الهجرة والجهاد

نبدأ في كلّ عام مع عاشوراء لنستعيد حياتنا ونبني نفوسنا ونأخذ الهمّة من سيّد الشهداء وأصحابه وأنصاره، من أجل أن نعكس ما حصل في كربلاء في حياتنا عزًّا وكرامةً ونصرًا، هنا ننظر إلى كربلاء نظرة المتعلّم الذي يريد أن يأخذ من دروسها من أجل أن يطبّق في حياته وفي حياة الأمّة، ونستفيد من آيات القرآن الكريم، والأحاديث النبويّة الشريفة وأقوال الأئمّة عليهم السلام ومواقف الإمام الحسين عليه السلام لنؤكّد في أنّنا نتعاطى مع مسيرة متكاملة لا تتجزأ هي مسيرة الولاية التي يسطّر فيها كلّ نجم من نجومها معالم مساعِدة لكمال الدين في التطبيق على مستوى الحياة ليحمل الإنسان صحيفة أعماله في يوم القيامة، لقد أدَّ قسطه للولاية والعمل الصالح وفق الدين الكامل…تحميل البحث
المقالات المرتبطة
دلالة الرؤية الكونيّة التوحيدية
ليس بذي بال أن نبحث عن أول انطلاق مصطلح ما، إلا بمقدار ما يفيدنا هذا البحث في تحديد المعنى المقصود من المصطلح.
لذا، فإن الرؤية الكونيّة وإن كان التعبير عنها أول ما جاء في أدبيات الفلسفة الألمانية، إلا أن المراد الذي تحمله بما يعنيه من إحساس بالعالم ومعرفته العميقة
كربلاء الجمال والجلال
استشهد الرمز الديني الأعظم في الأمة الإسلامية عام 61 للهجرة، في ظروف خاصة تجعل من الحادثة حالة استثنائية، قبل ذلك استشهد والده أمير المؤمنين عليه السلام
تجليات عبقرية الشهادة في جدلية الموت والحياة: كأس الموت والحياة.
وعندما نستعيد ماء الحياة الذي لا يظمأ بعده الراغبون أبدًا من كأس الولاية المحمدية المستمرة دفقًا وحيويةً وانبعاثًا لا ينقطع، يكون الموت هنا ذوقُ عبقريةِ الحياة؛ لا سمٌ ولا خطيئة. وهو ارتواءٌ كامل. وهو ماء الخلود والصفاء والحب الذي لا انقطاع فيه.