الشعوب العربية بين جرح الاستشراق وإعصار العولمة

الشعوب العربية بين جرح الاستشراق وإعصار العولمة

ومضات فكرية: موضوع الحوار: الشعوب العربية بين جرح الاستشراق وإعصار العولمة مع الأستاذ الدكتور نديم نجدي حاورته: الدكتورة بتول الخنسا

 لطالما سيطرت على مفاصل الدراسات الاستشراقية ثنائية غرب مسيحي متقدّم، وشرق إسلامي متأخر. ثم بعد عصر العولمة أصبحت المحاكاة الاستعلائية تندفع من الشمال المركز إلى الجنوب الأطراف، فكانت الصحوات الإثنية والدينية ردة فعل على قلق الهوية جرّاء العولمة الرأسمالية المفرغة من أي حس إنساني أو أخلاقي، حتى باتت تعرف بالرأسمالية المتوحشة، فهي المسؤولة عن ارتفاع وتيرة العنف والفقر واللامساواة وشعور الإنسان بأنّه رقم من الأرقام، وأنه أولى ضحايا السوق العالمية.

في السابق حكم الاستشراق بجذور بنيوية جراء حراك ثقافي مفعم بالحيوية وليس بإرادة هذا المستشرق أو ذاك، بل نشأته في كنف الأيديولوجيا للغرب الصليبي مسؤولية ساندتها طفرة معرفية في مناهج علمية حديثة ملّكتهم حس الاقتدار فباتوا مفعمين بالاستعلاء. فهل أطاحت العولمة بهذه الثوابت البنيوية أم تعدّتها إلى ما بات يؤثر في نظرة الغرب لذاته فضلًا عن نظرته للإنسان الشرقي؟ وهل تعكس عودة الهويات مأزق الاندماج وتقضي على التعددية الثقافية؟ الشعوب العربية بين جرح الاستشراق وإعصار العولمة هو موضوع حوارنا مع أستاذ الفلسفة في الجامعة اللبنانية الدكتور نديم نجدي.

وتجدر الإشارة إلى أنّ للدكتور نجدي العديد من المؤلفات التي عالج فيها موضوعات فلسفية وفكرية وأدبية انطوت مضامينها على الدقة والعمق في التحليل والتجربة، أهمها كتاب إضاءات نيتشوية”، و“أثر الاستشراق في الفكر العربي المعاصر”، و“خفايا ساطعة”. وتجدر الإشارة أيضًا إلى أنّ الدكتور روائي وله روايات على قدر من الأهمية منها “يوم أشرقت الشمس من الغرب”، “انكسارات صبي”، “قيامة الفلسفة”، وكتاب “جدل الاستشراق والعولمة” الذي استوحينا منه موضوع الحوار، واستوحينا من مقدّمة الكتاب مقدّمة الحوار.  

س. هل أورثت القارة العجوز مهمة الاستشراق للعولمة وتنحّت جانبًا، أم أنّها شريكة بالربح والخسارة؟

الدكتور نديم نجدي: ينطوي كلامك على أنّ الاستشراق هو برمته فعل سيء تجاه الشرق. درجت العادة على القول: إن الاستشراق هو فعل تآمري لكي يستغل الغرب الشرق، وهذا فيه شيء من التجنّي؛ لأنّ الاستشراق لا يمكن أن نحاكمه بكليته، فثمة مستشرقين على درجة من التنوير، ويمكن القول: إنّ الاستشراق التقليدي اعتمد على حكايا عزّزت في المتخيّلة الغربية الأحكام النمطية التي كان يحتاجها الغرب لكي يستثمر سياسيًّا استغلاله للمجتمعات الشرقية. لكن يمكننا القول: إنّ ثمة استشراقًا غير تقليدي، هناك مستشرقين غير تقليديين قدّموا إسهامات استثنائية في المجتمعات العربية الإسلامية.  

لا بل معظم تراثنا الفكري والأدبي استنبشه الاستشراق غير التقليدي، ابن الرومي والمتنبي وغيرهم، والمخطوطات لأدبائنا وفلاسفتنا هي ممن حقّقها المستشرقين غير التقليديين، لذلك يمكن القول: إن الاستشراق لا يمكن أن يُحاكم بكلّيته، ثمّة استشراق تقليدي وفيه من التجنّي على الشرق ما يسمح بالقول إنّه مختلَق من أساسه اعتمد على حكايا رحّالة، وهناك مستشرقين كتبوا كتابات كثيرة في الاستشراق، وهم لم يأتوا إلى الشرق واعتمدوا على المتخيّل القابع في أروقة الذهنية الغربية، واعتمدوا أيضًا على حكايا الرحّالة. وبجلّهم كانوا يعتمدون على الكتابات التي سبقت القرن التاسع عشر، ونحن نعلم بأنّ الرحّالة حينما يأتون إلى مجتمع نائي فيه من الغرابة تتعزّز لديهم هذه الدهشة، ويشعرون بوخز الأنا، والتفوق عند الأنا، وبوخز الاختلاف عند الأنا.

الاستشراق التقليدي عزّز هذه النمطية والأحكام حيال مجتمع شرقي لديه مواصفات جاهزة، وقبعت هذه المواصفات في المتخيّلة، وتستغلها السياسة ساعة تشاء.

س: يمكننا القول إنّ النشأة هي نشأة سياسيّة؟  

الدكتور نديم نجدي: الوعي التقليدي عند المجتمعات الغربية فيه صفات تقترن بالعربي أنه عاطفيٌّ ولا يحب العمل وكسول، وهي عزّزت الصورة النمطية لغربي متفوق، وهو يحتاج إلى شرقي أقل منه. لا بل ذهب إدوار سعيد واستعار من ميشال فوكو فكرة الإنشاء، الاستشراق هو صنعة غربية لا علاقة لها بالشرق، هم أنشأوا غربًا ومثّلوه لكي يقولوا إن مركزية الأنا هي المتفوقة، وهي تحتاج إلى شرق ضعيف، لا تكون الأنا متفوقة إلا حيال شيء، والشيء الآخر المقابل هو الشرق الضعيف، استُغل بالسياسة. وفي 11 أيلول ثمة تصريحات لمجموعة من الساسة الأمريكيين والأوروبيين بأنّه لا يمكن أن توزن المجتمعات الديمقراطية في الغرب مع المجتمعات اللاديمقراطية كمجتمعاتنا نحن. لكن العولمة لها فعل آخر.

س: ما الخيط الرابط بين الاستشراق باعتباره مادة مليئة بالمشكلات التي وسمت الإنسان الشرقي، وبين العولمة كحالة جاثمة على كاهل الإنسان المعاصر والشرقي بالأخص؟

الدكتور نديم نجدي: الاستشراق هو ناجم عن فائض معرفي، وله مناهج بعلم الاجتماع، وأتى بنتيجة هذا الفيض المعرفي، وأدّى إلى دراسة المجتمعات الشرقية كمادة. وجنحت إلى حد اختلاق الشرقي بالصورة التي تتلاءم مع ما تحتاجه السياسة الغربية. لكن العولمة هي ناجمة عن اقتدار تكنولوجي وعسكري أدّت إلى أن تصبح العولمة مقترنة بالسيطرة الأميركية، ولكن هل هي سيطرة أميركية؟ العولمة هي نتيجة وليست سبب ساهمت بها البشرية منذ نشأتها إلى الآن. ولكن اللحظة التي نتكلم فيها عن العولمة هي لحظة الاقتدار أو التفرّد الأميركي بحكم العالم، ولذلك أخذت العولمة صورة الأمركة أو المجتمعات الغربية.

وأرى أنه غير صحيح أن العولمة هي أميركية بدليل أن ترامب الآن يحاول أن يشيد جدارًا لمنع المهاجرين المكسيكيين من الدخول لأنه يخاف من العولمة. وأميركا التي ساهمت شركاتها بغية الربح في تعميم العولمة بطريقة لا إرادية لأنّها أطلقت آليات السوق لكي تحكم الشركات العالم، هي تخاف من هذا الانفتاح الذي فرضته آليات السوق الليبرالية، وبدأت تشيد بجدران لكي تمنع هذا الانفتاح وهمًا.

س: لا زالت القارة العجوز شريكة فاعلة بموضوع العولمة.

الدكتور نديم نجدي: العلاقة بين أوروبا وأميركا علاقة ملتبسة، ولا يمكن أن نفهم لماذا أميركا لا يمكن أن تتخلى عن أوروبا. يحصل هناك تباينات بين السياسة الأوروبية والأميركية، ولكن الوجه الحضاري لكلتيهما هو وجه واحد، لا بل بعض الفلاسفة يذهبون إلى أبعد من ذلك للقول: إنّ كل ما لا تريده أوروبا التي تحتكم إلى قيم متأصّلة في مجتمعاتها ترميه إلى أميركا لكي تقوم به مواربة، وليس بالضرورة بالطلب، ولكن يمكن القول إنّ هناك تقاسم أدوار، وثمة ما هو متعلّق بالفضاء الذي هو فضاء واحد للاستشراق والعولمة، الاستشراق يعاني لا بل تجاوزته العولمة ودحضت وجهًا من وجوهه، الاستشراق التقليدي لأنّ الانفتاح ضد الانغلاق، مركزية الغرب والانغلاق على الذات لا يمكن أن تتلاءم مع العولمة الداعية للانفتاح، وبحكم تصغير العالم وتحويله إلى قرية صغيرة.

س: هناك كمٌّ من السلبيات على المجتمع الغربي بالتوازي مع السلبيات التي يعاني منها الإنسان الشرقي بوجه العولمة؟

الدكتور نديم نجدي: صح، ولكن يجب أن نذكر أن الاستشراق القائم بسبب من أسبابه على البعد الآخر عن الأنا. الآن العولمة بوجه من الوجوه هي تدحض كل أحكام الاستشراق؛ لأن الأنا والآخر متفاعلين إلى درجة هذا الجنوح العصبية أو القومية تصل إلى حد أن تحيي من جديد أحكام الاستشراق، ولكن هذا ضد مجرى التاريخ، وضد مجرى التحولات التي لا يمكن لأحد أن يوقفها.

س: ليس من الضروري أن تختفي الجذور، أو الصورة النمطية الاستشراقية الموجودة لدى المجتمعات الغربية التي تعاني هي أيضًا من سلبيات العولمة.  بل أليس هناك خطر  على  مصير الأقليات والتعدّدية الثقافية والقومية التي تعيش قلق الهويات بشكل عام؟

الدكتور نديم نجدي: الدولة بشكل عام، إذا أردتي تربية مواطنين لم يعد للدولة نفس الوظيفة التي كانت قديمًا، ولم تعد بإمكانها ضبط الحدود، والعالم بين الدول متفاعل إلى درجة أن أي تعزيز لشوفانية الأنا الوطنية تحلق خارج نطاق الواقع الراهن. والكلام الآن عن المواطنة العالمية لأنّ التفاعل تجاوز حدود الدول والأقطار إلى درجة أنّنا بتنا نعيش في قرية كونية وفي واقع افتراضي بديل عن الواقع الحقيقي. هذا الجيل الذي نشهد ولادته بحسب ما يقول فوكو (كل فترة نحن أمام ولادة جيل من نوع آخر أسبابه المعرفية مختلفة عن الأسباب المعرفية).

س: مع كل هذه السلبيات المتراكمة وتتراكم من العولمة على الإنسان المعاصر، برأيكم ما السبيل للتعايش مع هذه السلبيات خاصة وأن كبح جماح العولمة بات صعبًا حتى على أصحابها، تشبّهها في الكتاب بالمارد الذي انقلب على سيده؟

الدكتور نديم نجدي: لا إمكانية لمنع العولمة، لأنّها ليست من صناعة أميركية استفاد منها الأميركي ويستفيد منها الأقوى دائمًا، ولكن نحتاج إلى الانفتاح لكي نستوعب هذه العاصفة العاتية وللتفاعل لكي نحافظ على شيء من خصوصية الذات العربية والدينية.

س: هل ستساعد العولمة في إطفاء ما تبقى من ميتافيزيقا الغرب؟ هناك مجتمعات أوروبية ما زالت تُعنى بهذا الموضوع.

الدكتور نديم نجدي: فلسفة ما بعد الحداثة لم تعد تهتم لا بالسبب الأول للوجود، ولا بالماهية الأولى، بل باتت تُعنى بالقضايا الحياتية والمعاشة اليومية، وهي تنظر إلى الاقتصاد من الزاوية التي لا يستطيع أن يراها الاقتصادي، وتعطي رأيها في السياسة من الزاوية التي لا يستطيع السياسي أن يتكلم بها. الفلسفة الآن لا تعنى أبدًا بالقضايا الميتافيزيقية لأنّها تعتبرها خارج نطاق التفكير العقلاني، لا بل فلاسفة ما بعد الحداثة بجلّهم يعتبرون بأنّ الكلام عن فلسفة من هذا النوع هو ضرب من الأوهام تسلّت به الفلسفة الحديثة والفلسفة القديمة والوسيطة ولكنها بعرفهم ماتت. ولذلك كل الفلاسفة أو معظمهم ينعون الفلسفة.

س: مع سلطة العولمة، هل هذه الفكرة ستأخذ مداها وتُطبق، إلى أي مدى هذا النعي واقعي بظل سلطة العولمة؟

الدكتور نديم نجدي: هناك حاجة لاستفاقة الميتافيزيقيا، هي ليست متصلة بالقضايا الدينية، وهي الحيّز الذي يؤمن فيه الإنسان بأنّ ثمة قدرة ما غير مدرَكة وغير معلومة ومعروفة، ولكل فيلسوف حتى ولو ادعى أنه ضد الميتافيزيقيا أو نعاها لديه حيّز ميتافيزيقي علينا البحث عنه. حتى أعتى الفلاسفة الذين نعوا الميتافيزقيا ثمة حيّز ميتافيزيقي دفين ومطمور ممكن استنتاجه بالدلالة السيميائية وليس بشكل مباشر.

س: لدينا حلقة عن علاقة الفلسفة بالأدب، هذا ما يؤكّد عودة بعض الفلاسفة ما بعد الحداثة إلى الأدب والشعر. 

الدكتور نديم نجدي: معظم الفلاسفة حاولوا النطق بالحقيقة من خلال اللغة الأدبية، وهم يعتبرون أنّها تعبر عن المشاعر، لأنّ الحقيقة هي بداخل الذات والذات لديها مشاعر، ولذلك اللغة الأدبية هي أفضل من عبّر عن الحقيقة الفلسفية، وأتحدّث عن فلاسفة ما بعد الحداثة. يوجد توجّه بالذهاب نحو القضايا الأدبية من قبل فلاسفة لأنّهم يعتبرون اللغة الشاعرية الفلسفية تستطيع أن تستنبش مكنونات الذات أكثر من اللغة النسقية للفلسفة.

س: تذكر في كتابك جدل الاستشراق والعولمة أنّ هناك تفريخات سياسية أوروبية استشراقية موجودة بالعولمة، وتتجلّى في التعامل مع قضايا شعوب العالم الثالث والقضية الفلسطينية هي خير شاهد.

الدكتور نديم نجدي: أذكر بأنه عشية 11 أيلول تم التبرّع من قبل عربي مسلم بمبلغ كبير لمساعدة ضحايا التفجير. ولكن تمّ رفض المبلغ من قبل رئيس بلدية نيويورك جولياني آنذاك عام 2001 لأنّه رفض تصريح هذا العربي الذي قال: على أميركا أن تتعامل أو تنظر بعين الإنصاف إلى الشعب الفلسطيني. جولياني رفض المبلغ وقال: لا يمكن أن أقبل هذا المبلغ لأنّه لا يمكن أن يوزن الديمقراطي والليبرالي الذي نمثله نحن الغربيون مع المجتمعات التي تأوي الإرهاب.

ما زالوا إلى الآن في أروقة متخيلتهم لا يفهمون ظاهرة الرد على تسلطهم في السياسة إلا من خلال القابع في المتخيلة من أحكام ساهم بها الاستشراق التقليدي.

س: أنت تصف ما يمارسه الإعلام الغربي حرفيًّا بالقصف اليومي الذي تطايرت شظاياه لتصيب وعي المثقفين والنخب عندنا؟ ماذا تقصد بهذا االكلام؟

الدكتور نديم نجدي: تساهم هذه الشاشة في تدجين الوعي، ونحن وصلنا إلى درجة نعيش واقعًا افتراضيًّا بحكم أن صنّاع الصورة هم من يقدّمون لنا هذه الحقيقة ولكل الناس، والناس أصبحت مستلبة إلى الصورة التي يصنعها المقتدر على تقديمها لنا. وكل البشر أصبحوا مستلبين، نحن نعيش زمن الصورة والواقع الافتراضي وأبشع ما في الأمر بأنّ زمن الصورة هو أقوى من زمن الواقع. نحن نعرف بأنّ الانتخابات الأميركية اعتمدت على فبركات شعبوية لكي يعتلي ترامب سدّة الرئاسة على حساب النخب التي كانت تقدم رأيها بالتحليل الكتابي، والآن تعتمد المجتمعات على الصورة، ونحن أصبحنا مدجّنين بالصورة التي يريدها لنا من يقتدر على تقديمها، وهذا هو للأسف.

س: تتطاير شظاياها لتصيب وعي المثقفين عندنا، أحببت أن أعرف ماذا تعني بهذه الجملة؟

الدكتور نديم نجدي: المثقفون هم من ضمن شريحة، من ضمن الناس، ولكن ثمة مثقفين يمتلكون شيء من المناعة.

س: استغربت الجملة وتوقفت عندها لأنّ المثقف عادة هو عكس من يدجّن، لأنّه يحلل الحدث.  

الدكتور نديم نجدي: صعب تدجينه ولكنه يُدجّن وهو يخضع لهذه المشاهدة الموجودة عبر هذه الوسائل.  

س: ولكن ما يميزه أنّه يحافظ على تحليل الحدث والمقاربات والمقارنة.

الدكتور نديم نجدي: السلطة لها مثقفيها وهناك من يتمرّدوا على ما هو سائد بالصورة وغير الصورة، ولكن هؤلاء هامشيون ولا يمكن أن يكونوا مؤثرين الآن.

 


الكلمات المفتاحيّة لهذا المقال:
العولمةالاستشراقالاستعلاءومضات فكرية

المقالات المرتبطة

إشكالية الإخبار وأزمة الكتابة التاريخية في لقاء مع الدكتور محمود إسماعيل

س: في البدء، دعنا نتساءل: هل هي أزمة تاريخ أم أزمة مؤرخ؟ ج: الفصل بَيْن الطرفين غَيْر مبرر؛ لأنّ المؤرخ

ومضات فكرية : العلاقة بين الفلسفة والأدب

ومضات فكرية
موضوع الحلقة: العلاقة بين الفلسفة والأدب
تقديم: الدكتورة بتول الخنسا
ضيف الحلقة: الدكتور أحمد ماجد

عن الحداثة وما بعدها | حوار مع رئيس قسم الأبحاث والدراسات في معهد المعارف الحكمية الدكتور أحمد ماجد

“إنّ كل نقد يتقدم به الحداثيون لمجتمعنا يجب أن يعامل بحذر شديد ويوضع على محك النقد حتى لو التقط بحق

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<