المهدوية في التراث الديني للشعوب

المهدوية في التراث الديني للشعوب

المقدّمة

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين رسول الله محمد وعلى آله الطاهرين وصحبه المنتجبين.

جاء الإسلام من أجل قيادة المجتمع الإنساني والسير به نحو قمة التكامل والسمو والارتقاء؛ بتقرير المنهج الإلهي في واقع الحياة، وجعله الحاكم على تصورات الناس ومشاعرهم ومواقفهم، لتتحول النظريات إلى صور متجسدة في الواقع ذات معالم ومواقف منظورة ومحسوسة.

وقد جسَّد رسول الله(ص) المنهج الإلهي في الواقع وجعل المفاهيم والقيم الإسلامية حقيقة حركية، لتقتدي به الأمة وتقوم بأعباء الرسالة وقيادة الإنسانية قيادة نموذجية في تصوراتها ومواقفها وعلاقاتها لتستمر المسيرة التكاملية، ويتوالى التغيير حتى يكون المنهج الإلهي هو المنهج الوحيد في العالم الإنساني.

وبما أن الإمامة هي التي تواصل المسيرة وتتبنّى التغيير الشامل، فإنّ الله تعالى ثم رسوله قد أولاها أهمية استثنائية، ووجّه أنظار المسلمين إليها في شروطها وخصائصها، وفي تشخيصها في الواقع، فأعلن عنها إعلانًا جليًّا وآخر خفيًّا، ابتداءً من أول مراحل البعثة حتى آواخر أيامه الشريفة، فلم يترك مناسبة أو واقعة إلّا وأشار إليها، وأكّد ضرورة الاقتداء بها ومناصرتها، وجعلها عدلًا للقرآن الكريم، فلم يترك الأمة سدىً، وإنما جعل لها أعلامًا بارزة اتفق المسلمون على عددهم واختلفوا في مصاديقهم، فهم اثنى عشر إمامًا وخليفة أولهم أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب(ع) وآخرهم الإمام محمد المهدي(عج) الذي تختم به الإمامة، ويحقّق حلم الأنبياء، وآمال البشرية جمعاء بإقامة العدل والقسط، وإنقاذها من جميع ألوان الانحراف الفكرية والسلوكية، وتحريرها من ضلال الأوهام وظلمة الخرافات، وتحريرها من عبادة الآلهة المصطنعة، وإنقاذها من الانسياق وراء الشهوات والمطامع، وتهذيب النفوس من بواعث الأنانية والحقد والعدوان، وإنقاذ السلوك من الرذيلة والانحطاط؛ بتهيئة العقول والقلوب للتلقي والاستجابة للمنهج الإلهي المرسوم، واستتباعها بالعمل الإيجابي الذي يترجم الآراء والنصوص إلى مشاعر وعواطف وأعمال، وممارسات وعلاقات متجسدة في الواقع.

تطلّع البشرية نحو المنقذ والمصلح العالمي.

إنّ تطلّع البشرية نحو المنقذ والمصلح العالمي الذي سيملأ الأرض قسطًا وعدلًا بعد ما ملئت ظلمًا وجورًا، ظاهرة عامة عند جميع أو معظم الشعوب، وهي أطروحة آمن بها أهل الأديان، وآمن بها من لا يؤمن بالدين والغيب.

وليس المهدي تجسيدًا لعقيدة إسلامية ذات طابع ديني فحسب، (بل هو عنوان لطموح اتجهت إليه البشرية بمختلف أديانها ومذاهبها، وصياغة لإلهام فطري، أدرك الناس من خلاله – على الرغم من تنوع عقائدهم ووسائلهم إلى الغيب – أنّ للإنسانية يومًا موعودًا على الأرض، تحقّق فيه رسالات السماء بمغزاها الكبير وهدفها النهائي، وتجد فيه المسيرة المكدودة للإنسان على مر التاريخ استقرارها وطمأنينتها بعد عناء طويل، بل لم يقتصر الشعور بهذا اليوم الغيبي والمستقبل المنتظر على المؤمنين دينيًّا بالغيب، بل امتدّ إلى غيرهم أيضًا، وانعكس حتى على أشدّ الأيديولوجيات والاتجاهات العقائدية رفضًا للغيب والغيبات، كالمادية الجدلية التي فسّرت التاريخ على أساس التناقضات، وآمنت بيوم موعود، تصفى فيه كل التناقضات ويسود فيه الوئام والسلام.

وهكذا نجد أن التجربة النفسية لهذا الشعور التي مارستها الإنسانية على مرّ الزّمن، من أوسع التجارب النفسية وأكثرها عمومًا بين أفراد الإنسان)([1]).

فقد آمن الزرادشتيون بعودة بهرام شاه، وآمن الهنود بعودة فيشنو، وينتظر البوذيون ظهور بوذا، كما ينتظر الأسبان ملكهم روذريق، والمغول قائدهم جنگيز خان، وقد وجد هذا المعتقد عند قدامى المصريين، كما وجد في القديم من كتب الصينيين([2]).

وينتظر المجوس أشيدر بابي أحد أعقاب زرادشت، وأنّ مسيحيي الأحباش ينتظرون عودة تيو دور كمهدي في آخر الزمان([3]).

ظهور المنقذ في الكتاب المقدّس.

ورد في كتاب الرؤيا 12 ما يشير إلى الإمام المهدي وممّا جاء فيه: (وظهرت في السماء آية عظيمة: امرأة لابسة الشمس، والقمر تحت قدميها، وعلى رأسها تاج من اثني عشر نجمًا، وكانت حبلى تصرخ من ألم الولادة وتتوجع وهي تلد، وظهرت في السماء آية أخرى: تنين عظيم… وقف التنين أمام المرأة وهي تلد؛ ليبتلع طفلها بعد أن تلده. وولدت المرأة ابنًا ذكرًا وهو الذي سيحكم الأمم كلّها بعصا من حديد، ورفع الطفل إلى حضرة الله وإلى عرشه)([4]).

وورد أيضًا في كتاب الرؤيا 19،22: (ثم رأيت السماء مفتوحة وإذا حصان أبيض يسمّى راكبه “الأمين الصادق” الذي يقضي ويحارب بالعدل… وأما اسمه فهو “كلمة الله”… وكان يخرج من فمه سيف حاد ليضرب به الأمم ويحكمهم بعصا من حديد، ويدوسهم في معصرة سورة غضب الله القدير على كلّ شيء… إني آتي سريعًا ومعي المكافأة لأجازي كل واحد بحسب عمله، أنا الألف والياء، الأول والآخر، البداية والنهاية)([5]).

وورد في كتاب الرؤيا 21 حول أورشليم الجديدة: (… ويقوم سور المدينة على اثنتي عشرة دعامة كتبت عليها أسماء رسل الحمل الاثني عشر… ولم تكن المدينة في حاجة إلى نور الشمس أو القمر، لأنّ مجد الله ينيرها، والحَمَلَ مصباحها، ستسير بنورها الأمم، ويأتيها ملوك الأرض بكنوزهم، ولا تقفل أبوابها أبدًا طول النهار؛ لأنّ الليل لا يأتي عليها، وستحمل إليها كنوز الأمم وأمجادها، ولن يدخلها شيء نجس ولا الذين يعملون القبائح ويدجّلون…)([6]).

واليهود والنصارى ينتظرون ظهور المسيح (ع) في آخر الزمان ويرون أنهم الممهدون لظهوره كما دلت عليه أقوالهم.

ظهور المنقذ في آراء علماء وقادة الغرب.

علماء وقادة وفلاسفة الغرب يؤمنون بظهور منقذ ومصلح يوحد العالم تحت علم واحد وشعار واحد، ويحقق العدالة والعدل.

* الفيلسوف الإنگليزي برتراند راسل: (إن العالم في انتظار مصلح يوحّد العالم تحت علم واحد وشعار واحد)([7]).

* العلّامة آينشتاين: (إنّ اليوم الذي يسود العالم كلّه الصلاح والصفاء ويكون الناس متحابّين متآخين ليس ببعيد)([8]).

* الفيلسوف الإنگليزي برناردشو بشر بمجيء المصلح في كتابه “الإنسان والسوبرمان”([9]).

* الكاتبة الأمريكية جريس هالسل: (إننا نؤمن كمسيحيين أنّ تاريخ الإنسانية سوف ينتهي بمعركة تدعى “هر مجدون”، وأنّ هذه المعركة سوف تتوّج بعودة المسيح الذي سيحكم بعودته على جميع الأحياء والأموات على حد سواء)([10]).

* سكوفيلد: (إن المسيحيين المخلصين يجب أن يرحبوا بهذه الحادثة لأنه بمجرد ما تبدأ المعركة النهائية “هر مجدون” فإن المسيح سوف يرفعهم إلى السحاب وإنهم سوف يُنقذون، وإنهم لن يواجهوا شيئًا من المعاناة التي تجري تحتهم)([11]).

* الرئيس الأمريكي الأسبق نيكسون: (إنّ في عام 1999 نكون قد حققنا السيادة الكاملة على العالم، وبعد ذلك يبقى ما بقي على المسيح)([12]).

* هال لندس: (الجيل الذي ولد منذ عام1948 سوف يشهد العودة الثانية للمسيح)([13]).

* مينا جرجس: (إنّ العلامات التي ذكرها الرب في الإنجيل المقدس تبدو واضحة بأكثر جلاء هذه الأيام وأصبحنا نعيشها كلها… كما أنه لا توجد علامة من تلك العلامات التي ذكرها الربّ في الإنجيل إلاّ ونراها واضحة هذه الأيام، الأمر الذي يدعونا أن نكون في حالة استعداد قصوى لاستقبال الرب)([14]).

وفي تنبؤات نوسترداموس ورد خروج المسيح الدجال، ومن بعده خروج المسيح عيسى بن مريم كما في النصّ التالي: (في العام 1999 وسبعة أشهر سوف يأتي من السماء ملك الرعب وسيعيد إلى الحياة ملك المغول العظيم سيحكم قبل الحرب وبعدها في سعادة)([15]).

الإمام المهدي في تراث المسلمين من غير الشيعة.

أجمع الرواة والمتكلمون والفقهاء من مختلف المذاهب الإسلامية على تواتر حديث “الأئمة من قريش” وعلى عددهم، ولكن اختلفوا في مصاديقهم وفي أسمائهم وفي القبائل القرشية المنتسبين إليها.

والذي يتمعن في الحديث يجد أنّ الأئمة والخلفاء تمتد إمامتهم وخلافتهم بامتداد الزمان، حيث يتوقف صلاح الأمة على وجودهم، وتتوقف عزة الإسلام على وجودهم، ثم يكون الهرج من بعدهم.

عن جابر بن سمرة، قال: سمعت رسول الله(ص) يقول: “بعدي اثنا عشر خليفة”، ثم أخفى صوته، فقلت لأبي: ما الذي أخفى صوته؟ قال: قال: “كلّهم من قريش”([16]).

وعنه قال: سمعت رسول الله(ص) يقول: “لا يزال هذا الدين عزيزًا إلى اثني عشر خليفة”، فكبر الناس وضجّوا، ثم قال كلمة خفية، قلت لأبي: يا أبةِ ما قال: قال: “كلّهم من قريش”.

فلما رجع إلى منزله أتته قريش فقالوا: ثم ماذا؟ قال: ثم يكون الهرج([17]).

وقرن رسول الله (ص) بين انقضاء الأمر، وبين مضي اثني عشر خليفة، فقال: “هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة كلّهم من قريش”([18]).

وقرن (ص) بين عزة الدين والخلفاء الاثني عشر فقال: “لا يزال هذا الدين عزيزًا إلى اثني عشر خليفة كلهم من قريش، ثم يكون الهرج”([19]).

ووردت روايات عديدة تخصّص عموم قريش ببني هاشم، وقد استدل ابن حجر الهيثمي على ذلك من خلال الحديث الشريف: “الناس تبع لقريش في هذا الشأن، مسلمهم تبع لمسلمهم، وكافرهم تبع لكافرهم، والناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا”([20]).

قال ابن حجر: (فاذا ثبت هذا العموم لقريش فأهل البيت أولى منهم بذلك، لأنهم امتازوا عنهم بخصوصيات لا يشاركهم فيها بقية قريش)([21]).

وعن رسول الله (ص) قال: “بعدي اثنا عشر خليفة، كلّهم من بني هاشم”([22]).

ووردت روايات مستفيضة ومتواترة في تخصيص الأئمة بأهل البيت (ص)، وصرح بعضها بأنّ الإمام المهدي (عج) هو آخر الأئمة.

وعلى ما تقدّم من روايات يكون الإمام المهدي (عج) هو الإمام الثاني عشر، وهو آخر الأئمة والخلفاء، وهذا واضح لدى فئة كبيرة من المسلمين وهم الشيعة الإمامية، أمّا أهل السنة فإنّ رواياتهم تدل على ما يتبنّاه الشيعة أيضًا مع اختلاف في التأويل والتفسير، فرأي الشيعة واضح، بينما رأي أهل السنة يحتاج إلى عناية إضافية في تطبيق المفهوم على مصداقه الواقعي.

ومن القرائن الدالة على أنّ الإمام المهدي(عج) هو الإمام الثاني عشر ورود حديث الأئمة أو الخلفاء من قريش عند الكثير من رواة السنة في باب “الملاحم والفتن، الإمام المهدي”، وعموم أحاديث آخر الزمان([23]).

وثبوت هذا التسلسل للإمام المهدي(عج) باعتباره الإمام الثاني عشر من الأئمة الذين يتوقف عليهم قيام الدين وصلاح الأمة، يجعل ارتباط المسلمين به ارتباطًا حقيقيًّا عن قناعة واستسلام واقعي، حيث يشعرون بقدسية المهدي (عج)، وبقدسية أوامره وتعاليمه وإرشاداته، وبقدسية الطاعة والولاء التام له، فيندفعون باطمئنان نحو التلبية والاستجابة متعالين على أثقال الدنيا وملذّاتها متوجهين إلى العمل والجهاد من أجل تقرير مفاهيم وقيم الإسلام في واقع الحياة.

وتواترت الروايات على انتساب الإمام المهدي(عج) إلى أهل البيت(ع) وإلى العترة الطاهرة، ولا يخالف في هذه الحقيقة أحد من المسلمين على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم.

قال رسول الله(ص): “نحن ولد عبد المطلب سادة أهل الجنة: أنا وحمزة وعلي وجعفر والحسن والحسين والمهدي”([24]).

وقال(ص): “المهدي منّا يختم الدين به كما فتح بنا”([25]).

وقال(ص): “المهدي رجل من ولدي”([26]).

وقال(ص): “المهدي منّا أهل البيت يصلحه الله في ليلة”([27]).

وهنالك روايات أخص من الروايات المتقدّمة، وأوضح في انتساب الإمام المهدي.

ففي رواية أنّ رسول الله(ص) أَخذ بيد علي(ع) فقال: “يخرج من صلب هذا فتى يملأ الأرض قسطًا وعدلًا…”([28]).

وفي رواية أخرى أنّه(ص) قال: “المهدي من عترتي من ولد فاطمة”([29]).

المصادر

  • إحقاق الحق وإزهاق الباطل، نور الله التستري، مكتبة المرعشي النجفي، قم، بدون تاريخ.
  • إسعاف الراغبين في سيرة المصطفى، محمد عليّ الصبّان، دار الفكر، القاهرة، 1368 هـ.
  • بحث حول المهدي، محمد باقر الصدر، دار التعارف للمطبوعات، بيروت، 1401 هـ.
  • تنبؤات نهاية أميركا وإسرائيل، نوسترداموس، ترجمة يحيى عبود، دار اليوسف، بيروت، 2002م.
  • الجامع الصغير، عبد الرحمن السيوطي، دار الفكر، بيروت، 1401 هـ.
  • ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى، أحمد بن عبد الله الطبري، مكتبة الصحابة، جدّة، 1415 هـ.
  • سنن ابن ماجة، محمد بن يزيد القزويني، دار الكتب العلمية، بيروت، 1419هـ.
  • سنن أبي داود، أبو داود السجستاني، دار الفكر، بيروت، بدون تاريخ.
  • سيرة الأئمة الاثني عشر، هاشم معروف الحسني، دار القلم، بيروت، 1981.
  • صحيح مسلم، مسلم بن الحجّاج النيسابوري، دار الفكر، بيروت، 1398 هـ، 79، الصحيفة السجادية الجامعة، مؤسسة الإمام المهدي، قم، 1411 هـ، الطبعة1.
  • الصواعق المحرقة، أحمد بن حجر الهيثمي، دار الكتب العلمية، بيروت، 1414 هـ.
  • عمر أمة الإسلام، أمين محمد جمال الدين، مكتبة المجلد العربي، جامعة الأزهر، 1996.
  • عون المعبود، محمد شمس الحق العظيم آبادي، المكتبة السلفية، المدينة المنورة.
  • الفتاوى الحديثية، أحمد بن حجر الهيثمي، مطبعة البابي، القاهرة، 1390 هـ، الطبعة  2.
  • الفتن، نعيم بن حمّاد المرزوي، دار الكتب العلمية، بيروت، 1418 هـ.
  • الفتن والملاحم، إسماعيل بن كثير، دار الكتب الحديثة، القاهرة، 1388 هـ.
  • فيض القدير شرح الجامع الصغير، عبد الرؤوف المناوي، دار الفكر، بيروت، 1319 هـ.
  • الكتاب المقدس، بيروت، 1988، الطبعة 1.
  • المهدي المنتظر في الفكر الإسلامي، إصدار مركز الرسالة، قم، 1417 هـ.
  • ينابيع المودة لذوي القربى، سليمان بن إبراهيم القندوزي، دار الأسوة، قم، 1416 هـ، الطبعة 1.

 

([1]) بحث حول المهدي، الصفحتان 7و 8.

([2]) المهدية في الإسلام، الصفحتان 43و  44، الإمامة وقائم القيامة، الصفحة 270.

([3]) سيرة الأئمة الاثني عشر 2: 542.

([4]) الكتاب المقدّس (العهد الجديد): 383، 384.

([5]) الكتاب المقدس، مصدر السابق: 391، 395.

([6]) المصدر نفسه: 393.

([7]) المهدي الموعود ودفع الشبهات عنه، الصفحة 6.

([8]) المصدر نفسه، الصفحة 7.

([9]) المهدي المنتظر في الفكر الإسلامي، الصفحة 9، عن كتاب: برناردشو، الصفحة 124.

([10]) عمر أمة الإسلام، الصفحة 37، عن: النبوة والسياسة، الصفحة 19.

([11]) عمر أمة الإسلام، الصفحة 37، عن: النبوة والسياسة، الصفحة 25.

([12]) عمر أمة الإسلام، الصفحة 51، عن: الوعد الحق والوعد المفترى، الصفحة 29.

([13]) عمر أمة الإسلام، الصفحة 52، عن النبوة والسياسة، الصفحة 50.

([14]) عمر أمة الإسلام، الصفحة 52، عن: علامات مجيء الرب، الصفحة 6.

([15]) تنبؤات نهاية أمريكا وإسرائيل، الصفحة 430.

([16]) ورد بصيغ عديدة في: مسند أحمد بن حنبل 6: 92 إلى 124.

([17]) عون المعبود 11: 368.

([18]) صحيح مسلم 3: 1452.

([19]) سنن أبي داود 4: 106.

([20]) الصواعق المحرقة، الصفحة 232.

([21]) المصدر نفسه، الصفحة 232.

([22]) مودة القربى، الصفحة 445، ينابيع المودة 1: 308، إحقاق الحق وإزهاق الباطل 13: 30.

([23]) الفتن والملاحم، لابن كثير 1: 25، عون المعبود 11: 368.

([24]) سنن ابن ماجة 4: 455، الفتن والملاحم 1: 31، ذخائر العقبى: 46.

([25]) إسعاف الراغبين، الصفحة 145.

([26]) الجامع الصغير 2: 672.

([27]) سنن ابن ماجة 4: 454، الجامع الصغير 2: 672، فيض القدير 6: 278.

([28]) الفتاوى الحديثية، الصفحة 37.

([29]) سنن أبي داود 4: 107، الجامع الصغير 2: 672، مصابيح السنة 3: 492، فيض القدير 6: 277، معالم السنن 4: 317، إسعاف الراغبين: 145، الصواعق المحرقة: 249، مطالب السؤول، الصفحة 313، مرقاة المصابيح 9: 350.



المقالات المرتبطة

تجارب الإسلاميّين في أنظمة الحكم

لا أحد في هذا العالم يستطيع إيقاف ركب الحضارة الإنسانية، وإقصاء العلوم والمعارف والكشوفات الحديثة عن حياة المجتمع والدولة. وبقدر ما يستطيع الفكر الإسلامي مواكبة العصر، ويدفع الفقه نحو فتاوى جديدة على قاعدة درء المفاسد والمحافظة على الصالح العام

الإسلام، آخر الديانات وأوّلها مميّزاته الخاصّة والكونيّة

كلّ دين موحى، إمّا أن يكون دينًا عامًّا للبشريّة جمعاء، أو دينًا خاصًّا بقوم وزمان محدّدين.

عصرنة الإيمان

هناك من يفترض أن الإيمان هو ذاك الكهف الإلهيّ السرمدي القابع هنا في صدر كل إنسان وفي روحه، وهو لا يقبل أي تبدّل أو تحوُّل. وبالتالي، فإن ما نشهده من صنوف تأثير الزمن على أشكال الالتزامات الدينية وشعائرياتها لا علاقة له أو مدخلية في حقيقة الإيمان.

تعليق واحد

أكتب تعليقًا
  1. سعيد كاظم العذاري
    سعيد كاظم العذاري 1 نوفمبر, 2021, 17:22

    احسنتم النشر حفظكم الله ورعاكم

    الردّ على هذا التعليق

أكتب تعليقًا

انقر هنا لإلغاء الرد.

<