الإيمان والدين والاعتقاد

الإيمان والدين والاعتقاد

يتضمّن هذا البحث المتواضع محاولةً لتعريف الدين والإيمان والوحي والاعتقاد والسلوك الديني من خلال العلاقة التي تربط هذه الأمور بعضها ببعض، وطرحًا لبعض التساؤلات حول الدين وغايته وفوائده، وحول التحدّيات التي تترتّب على الدين عمومًا في مجتمع معلمن، وفي ظلّ سلسلةٍ من الاتهامات توجّه إلى الظاهرة الدينيّة بتزكية التعصّب، وروح الانغلاق والعنف الذي قد يصل إلى الإرهاب. وقد وضعتُه في إطار مساعي المسيحيّة والإسلام للولوج في عمليّة حوارٍ رصين بينهما، ومع الديانات الأخرى والحركة العلمانيّة، تحدوني رغبةٌ صادقة بعدم الخوض في أمور جدليّة، بل باستجلاء ما قد يسهم في تعزيز الفكر اللاهوتيّ المعاصر في خدمة الأديان والبشريّة معًا. وقد تبيّن لي أن الأمر غير سهلٍ على الإطلاق، ولا سيّما وأنني غير ملمّ بشكلٍ وافٍ بعقيدة الدين الإسلاميّ ونظامه اللاهوتيّ. وأنا أقرّ بأنّ بحثي ليس مستوفيًا لشروط التطرّق الوافي لهذه المسائل. ولكني أظنّ أن لا شيء خطير يحول دون طرح هذه الخواطر والأفكار على بساط البحث ضمن هذه الحلقة البحثيّة، لا سيّما وأنّي لا أدّعي البتّة صوابيّتها المطلقة… تحميل البحث



المقالات المرتبطة

كيف نجعل من عاشوراء مناسبة للتقارب

المجتمعات الإنسانية جمعاء، بحاجة دائمًا إلى روافع روحية وثقافية واجتماعية، لإزالة سيئات الواقع أو إصلاحه وتطويره.

ديكارت في ضلالات “الكوجيتو”

ربما هو القَدَرُ الذي سيحمل الفيلسوف الفرنسيّ رينيه ديكارت على اقتراف دابَّة العقل، ليجعلها خطّ الدّفاع الأوّل عن الإيمان المسيحي.

مصطفى النشار: العرب وفلسفة المستقبل

منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا كان الخطاب الإلهي إلى الإنسان: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<