الإيمان والدين والاعتقاد
يتضمّن هذا البحث المتواضع محاولةً لتعريف الدين والإيمان والوحي والاعتقاد والسلوك الديني من خلال العلاقة التي تربط هذه الأمور بعضها ببعض، وطرحًا لبعض التساؤلات حول الدين وغايته وفوائده، وحول التحدّيات التي تترتّب على الدين عمومًا في مجتمع معلمن، وفي ظلّ سلسلةٍ من الاتهامات توجّه إلى الظاهرة الدينيّة بتزكية التعصّب، وروح الانغلاق والعنف الذي قد يصل إلى الإرهاب. وقد وضعتُه في إطار مساعي المسيحيّة والإسلام للولوج في عمليّة حوارٍ رصين بينهما، ومع الديانات الأخرى والحركة العلمانيّة، تحدوني رغبةٌ صادقة بعدم الخوض في أمور جدليّة، بل باستجلاء ما قد يسهم في تعزيز الفكر اللاهوتيّ المعاصر في خدمة الأديان والبشريّة معًا. وقد تبيّن لي أن الأمر غير سهلٍ على الإطلاق، ولا سيّما وأنني غير ملمّ بشكلٍ وافٍ بعقيدة الدين الإسلاميّ ونظامه اللاهوتيّ. وأنا أقرّ بأنّ بحثي ليس مستوفيًا لشروط التطرّق الوافي لهذه المسائل. ولكني أظنّ أن لا شيء خطير يحول دون طرح هذه الخواطر والأفكار على بساط البحث ضمن هذه الحلقة البحثيّة، لا سيّما وأنّي لا أدّعي البتّة صوابيّتها المطلقة… تحميل البحث
المقالات المرتبطة
افقأوا عين الفتنة
تحتدم الخلافات اليوم بين الجماعات الدينيّة والسياسيّة في المنطقة العربيّة والإسلاميّة على مصالح تمسّ هويّة هذه الجماعات ودورها السياسيّ والأيديولوجيّ.
وفي غمرة الصراع العنيف على التفاصيل، كثيرة هي المبادئ والقيم التي ضاعت أو تكاد أن تضيع.
وحدانية الحضارة الإنسانية
منذ ما يربوا على عقد ونيف من الزمان تجدد الحديث عن فرضيتي تعدد الحضارات أو وحدتها ومن ثم عن الخلاف القائم
النظام الإسلاميّ
النظام الإسلاميّ، وأعني به هنا الهويّة الكلّيّة ذات التعريف المحدّد، والتي يختارها البلد والشعب وأصحاب الثورة – وهم الشعب.