الفكر العربي الحديث والمعاصر | أركون قارئًا للتراث الإسلامي

by الدكتور أحمد ماجد | نوفمبر 4, 2021 12:23 م

عَمِل أركون على تطبيق منهجيته على التراث الإسلامي عبر الاستراتيجية التفكيكية التاريخية، التي تعمل على إعادة النظر في العناصر  المقدسة، فهو وعلى الرغم من إقراره بأنّ النص القرآني هو نصٌ مؤسسٌ للحضارة الإسلامية، إلا أنّه عمل على إعادة النظر في موقعيته عبر الكشف عن آليات تعاليه من خلال إظهار طبيعته اللغوية، وتاريخ تكونه، ومراحل تشكله واستقراره على الصورة التي هو عليها اليوم. واتكأ أركون في هذه النظرة على اعتبار الإسلام جزءًا من الأديان الكتابية الثلاثة بالإضافة إلى اليهودية والمسيحية، وهذه الديانات تتميز بمبتناها النصيّ، الذي يقتضي تقسيمه إلى العناصر التالية:

ويُضاف إلى هذين النوعين من النصوص النص الرسمي المغلق، الذي هو عبارة عن المرحلة الشفهية كما انبجست في لحظة الوحي، وفي هذا القسم من البحث، سنقوم بعرض جملة من الموضوعات التي أسهمت في تكوين هذه النظرة للنص منها: الوحي، والقرآن… اتبع الرابط لقراءة المزيد: أركون قارئًا للتراث الإسلامي- الدكتور أحمد ماجد[5]

 

[6]

Endnotes:
  1. (38): #_ftn1
  2. (39): #_ftn2
  3. (40): #_ftn3
  4. (41): #_ftn4
  5. أركون قارئًا للتراث الإسلامي- الدكتور أحمد ماجد: https://maarefhekmiya.org/wp-content/uploads/2021/11/أركون-قارئًا-للتراث-الإسلامي-الدكتور-أحمد-ماجد.docx
  6. : #_ftnref2

Source URL: https://maarefhekmiya.org/13943/arkoun4/