ميتافيزيقا الموت

ميتافيزيقا الموت

أفردت الفلسفة الإسلامية، حيزًا واسعًا ما بين مباحثها وموضوعاتها، للموت والحياة ما بعد الموت، والمعاد والنشأة الأخرى. حيث شكّل هذا المجال ميدانًا توافد إليه الفلاسفة المسلمون، بمدارسم المتعدّدة والمختلفة، ساعين للوصول إلى البرهان العقلي للمعاد الجسماني، من المشائية، للإشراقية، فالآراء الأخرى للفلاسفة والمتكلمين، إلا أنّ هذا المبحث الذي تبلّدت عليه عقول الكثير من كبار الفلاسفة، لم يجد مسلكًا له قبل سطوع فلسفة الحكمة المتعالية مع الملا صدر الدين الشيرازي.
في هذا البحث يقدم السيد محمد الخامنئي، نظرة موجزة، ووافية، عن الحدوث والمعاد الجسمانيين للنفس، من وجهة نظر الملا صدرا، وكيف قدمت الحكمة المتعالية برهانها العقلي على ما عجز على برهانه الآخرون…. تحميل البحث



المقالات المرتبطة

قراءة في كتاب “القوانين القرآنيّة للحضارات”

أولًا: الشكل الخارجي للكتاب إنّ الكتاب الذي بين أيدينا هو كتاب معنون بـ “القوانين القرآنية للحضارات” كعنوانِ أصلي، بالإضافة إلى

آراء في تفسير الوجوب العقلي والأخلاقي

الحَسَن ما ينبغي فعله عند العقلاء؛ أي أنّ العقل عند الكلّ يدرك أنّه ينبغي فعله، والقبيح ما ينبغي تركه عندهم؛ أي أنّ العقل عند الكلّ يدرك أنّه لا ينبغي فعله أو ينبغي تركه.

الإيمان بالحسين دافع الإحياء

  نسجت عاشوراء عبر التاريخ أروع المدارس التربويّة الثوريّة الـمُلهِمة للعديد من الثورات، متّخذةً من الأحداث المأساويّة التي جرت آنذاك (في واقعة كربلاء)

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<