السيادة الشعبيّة الدينيّة بين الإمكان والامتناع المفهوميّ

السيادة الشعبيّة الدينيّة بين الإمكان والامتناع المفهوميّ

إن اختلاف العلماء في تعريف الديمقراطية، وتحديد مفهوم واضح ومحدد لها، وصعوبة تحديد إطار محدد يرسم حدودها، حكم عليها بالتنوع الملامس لحدود التباين في بعض الحالات، من ديمقراطية اشتراكية، إلى ديمقراطية ليبرالية، وأخرى رأسمالية…، وغيرها من الأنواع التي أفسحت لكل فكر ومعتقد أن يلقي بمكنوناته على ذلك المفهوم ليبني نسقه الخاص.

          ومن هنا، فلا بأس إذن بأن تكون هناك ديمقراطية دينية، ترسوم حدودًا خاصةً لها، ولكن هل من الممكن أن يمتزج مفهومي الدين والديمقراطية، دون أن تفقد السلطة الدينية “الديمقراطية” معناها، أو تذهب “الديمقراطية” بالدين إلى تأويلات تخرجه عن سياقه..

          بين الإمكان والامتناع المفهومي لمفردتي الدين والديمقراطية (السيادة الشعبية)، يجول الباحث الدكتور منصور مير أحمدي على الأراء المتعددة ليقدم نظرةً شاملةً لأصحاب الرأي المناصر، والمخالف لنظرية “السيادة الشعبية الدينية”….تحميل البحث



المقالات المرتبطة

إسرائيل الجديدة وتلك القديمة

في 12 أيّار 1948، دافع كلارك كليفورد، المستشار الأوّل للبيت الأبيض، عن الاعتراف بدولة إسرائيل أمام المجلس الوزاريّ المنقسم للرئيس هاري ترومان.

ديكارت في ضلالات “الكوجيتو”

ربما هو القَدَرُ الذي سيحمل الفيلسوف الفرنسيّ رينيه ديكارت على اقتراف دابَّة العقل، ليجعلها خطّ الدّفاع الأوّل عن الإيمان المسيحي.

“وحدة في التنوع” لأديب صعب: المسوغات “الداخلدينية”

“وحدة في التنوع”* عنوان لكتاب لم يخفِ صاحبه ميادين اهتماماته المتعددة المحور والحوار، الموصولة على قاعدة الفكر الديني. وفصول الكتاب

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<