أصالة الوجود ومشكلة الشر

أصالة الوجود ومشكلة الشر

ترجمة: طارق عسيلي

اختلف الكثير من الفلاسفة والمفكرين في أصل الشر ومبدئه، بين من ينسبه للأعمال الشيطانية، فيشكل عليه آخرون بقدرة الله على مواجهتها، فهل هو عاجز عن ذلك؟ أم قادر ولا يريد؟ وبين من يرجعه للفعل الإنساني، فيُشكل عليه أيضًا بمعرفة الله المسبقة بطبيعة الإنسان وميله للشر، فكيف يخلق من يقدر على أفشاء الشرور؟ حتى وصل الأمر بالبعض لنزع صفة العدالة عن الباري سبحانه.

  يتصدى هذا البحث، لتبيان معالجة الفيلسوف صدر الدين الشيرازي، لمشكلة الشر على ضوء نظريته في أصالة الوجود، فيقدّم أجوبة على كل الشبهات التي سادت هذا الموضوع…تحميل البحث



المقالات المرتبطة

الطبيعة الإنسانيّة ومقاصد الإجتماع السياسيّ

يشكّل الإجتماع السياسيّ الوعاء الذي تتحرّك فيه الطبيعة الإنسانيّة. وقد كان لذهول علماء الكلام عنه

المرأة والتربية العاشورائيّة في لبنان

عاشوراء في العالم كانت ولا تزال مناسبة للمسلمين الشيعة لإحياء التاريخ بدلالاته الحسينية المستمرة عبر الأجيال من خلال استحضار الشهادة وانتصار الدم على السيف، فكان استحضار عاشوراء كل عام فرصة تربوية للمربين والقيّمين على العملية التربوية لربط الأجيال بهذه المدرسة التي لا زالت مناهجها صالحة لكل زمان ومكان.

إحياء التوحيد في وصية الشهيد الحاج “قاسم سليماني”

“إلهي أشكرك أن نقلتني من صلب إلى صلب وسمحت لي بالظهور ومنحتني الوجود حتى أتمكن من إدراك أحد أبرز أوليائك.. فإن لم أحظ بتوفيق صحبة رسولك الأعظم .. فقد جعلتني في نفس المسار”.

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<