في السؤال المستأنف حول الدين والدولة
يُعتبر سؤال الدين والدولة والمجتمع من الأسئلة الحرجة التي استعادتها النهضة العربية عشية انهيار الخلافة العثمانية، وظهور مصطفى كمال بمفاهيم محاكاة التجربة الأوروبية في الفصل بين الدين والدولة. ما يعني أن الإشكالية المحورية في بلورة هذا الفصل قد تأثرت بالتوقيت الزمني لهذه الأطروحة الملتبسة وصلتها في القرن الماضي بتحديات التغريب الطامح إلى إقامة دولة حديثة على النمط الغربي الأوروبي، وبذلك اتسم الجدل حولها بهواجس التفريط بهوية الأمة وخصوصيتها الثقافية والحضارية. أما كيف ندرس أبعاد وحقائق فصل الدين عن الدولة من منطلق وطني فذلك ما يفرض علينا وجوب المصالحة بين الدين والدولة في إطار التنظير العلمي، والفقهي، والقانوني، لمحددات هذا الفصل من منظور مقاصد الشريعة بعيدًا عن تسييس الدين أو تديين السياسة؟…تحميل المقال
المقالات المرتبطة
ضدّ الفتنة الطائفيّة
تعيش المنطقة العربيّة والإسلاميّة توترًا طائفيًاّ ومذهبيًّا، لم تشهده من قبل. ويبدو أنّ الصمت إزاء هذا التوتر ومتوالياته المختلفة، سيفضي إلى المزيد من المآزق الداخليّة
نزع الاستعمار عن المعارف ونظريّاتها المسافرة
إنّ الكلام عن نزع الاستعمار عن المعارف هو مساءلة تحويل الخبرات، وتنقّل الأفكار، والتساؤل حول ما نتعلّمه وما نعلّمه؛ ما يمكننا تعلّمه من الآخر أيًا كان ومن حيثما يأتي
الإنسان .. وفيك انطوى العالم الأكبر
هذا خلق الله، وهكذا يخلق الإنسان بحوالي 17 استحالة فيزيولوجيًّا من شيء إلى شيء آخر وهو تغير مرتبط بتغيير على المستوى السيكولوجي والاجتماعي وغيرها، لينتهي إلى التراب كما بدأ، ولكل مرحلة شأنها يمكن تأليف الكتب حولها.