خلق الإنسان في تفسير الميزان

خلق الإنسان في تفسير الميزان

ترجمة عباس صافي

يرى العلامة الطباطبائي أن الوصول إلى مغازي القصص القرآني، وبخاصة ما يرتبط بفهم قصة خلق آدم، وهي كثيرة التعلقات والتداعيات، يقتضي الالتفات إلى أن القرآن الكريم، في بعض موارده، يتوسل التمثيل والتشبيه الرمزي في إيصال مراميه، مراعاةً لحاجة البشر لأن يُخاطبوا بهذا النحو، ولأن السنّة الإلهية قد اقتضت أن تُبرَز المعاني المعقولة بالصور الحسية، وأن تُبيَّن الأمور المعنوية في قالب الألفاظ. وإن كانت مواد القصص بكلها حقيقيةً وواقعيةً، فإن تراكيبها وبياناتها تشير إلى كون بعضها قصصًا تمثيليًّا. وما كان منها كذلك، لا بد له من دليل، وإلا فلا موجب لصرف القصة عن ظاهرها…تحميل البحث



المقالات المرتبطة

فلاسفةٌ مَنْسِيون الشيخ عبد الكريم الزنجاني

عُرف عن الأمم شدة تعلقها برجالاتها وأفذاذها، وقد تبالغ أحيانًا في تكريمهم إلى درجة تفوق المستوى الطبيعي للتكريم والمستوى الواقعي لهم!

الإنسان .. وفيك انطوى العالم الأكبر

هذا خلق الله، وهكذا يخلق الإنسان بحوالي 17 استحالة فيزيولوجيًّا من شيء إلى شيء آخر وهو تغير مرتبط بتغيير على المستوى السيكولوجي والاجتماعي وغيرها، لينتهي إلى التراب كما بدأ، ولكل مرحلة شأنها يمكن تأليف الكتب حولها.

روايات الثواب على البكاء في عمق الشبهات؟!

الحديث في هذه المقالة هو عن النصوص الدينية التي جاءت تبلّغ بكثرة الثواب لمن أبكى وبكى أو تباكى على الإمام الحسين (ع)

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<