تأمّلات فلسفيّة في الطبيعة الإنسانيّة من خلال النظر إلى تداخل الآخر في الذات

تأمّلات فلسفيّة في الطبيعة الإنسانيّة  من خلال النظر إلى تداخل الآخر في الذات

تنظر الذات إلى ذاتها مباشرةً في سياق صيرورتها، كما تنظر إلى ذاتها انعكاسيًّا من خلال نظرتها إلى الإنسان عامّةً. إنّ هذه المقاربة الفنمنولوجيّة، وإن استفادت من مقدَّرات اللغة  -العربيّة على وجه الخصوص- تبيّن لنا فرادة الذات، في كونها الناظر والمنظور إليه، كما تبيّن فاعليّة الآخر في صميم ذاتيّة الذات. فالآخر متداخل في الذات، ومكوّن من مكوّناتها الوجوديّة، فلا يسعها الإعراض عنه. فهي مدينة له إذ به يمتلئ فراغها. وبإبرازها مديونيّتها له، فإنّها تستجمع ذاتها، وتتجاوز أنانيّتها، وتتحرّر من غفلتها…تحميل البحث



المقالات المرتبطة

الأيديولوجيا: شريعة المتحيِّز

لم تمُتِ الأيديولوجيا لتُولد مِن جديد. فهي على احتجاب وظهور دائمين. تنحجبُ حين يتوارى أهلها إثر انكفاء، وتنكشفُ في اللحظة

لماذا التعاند بين النص والعقل

السؤال رغم مباشرته وطبيعته التكرارية يستحق بعض التأمل، النص هنا لا نعني به كل ما هو مكتوب ومدون. بل ما نعنيه المعنى الخاص له. أولئك الذين حصروا العقل بالصور البرهانية البحتة، بل بالتحديد أولئك الذين اعتبروا أن العقل هو مولّد الحقائق وخالقها.

الجذور العميقة لـ “الإسلاموفوبيا”

إذا كان مصطلح الـ “إسلاموفوبيا” حديث النحت والاستعمال[1]، فإن مضمونه قديم قدم ظهور الإسلام. ونترك للمستشرق الإيطالي فرنشسكو غابرييلي Francesco

تعليق واحد

أكتب تعليقًا
  1. أبو منتظر الصيميري
    أبو منتظر الصيميري 15 فبراير, 2016, 13:09

    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    حقآ مواضيع قيمة جديرة بأن تعم لأن فيها فائدة كبيرة من جميع النواحي العلمية الشرعية والأخلاقية والعقدية والمجتمع عطشان وبحاجة إلى مرتء كي يرتوي منه

    الردّ على هذا التعليق

أكتب تعليقًا

<