البنية الأساسيّة للتفكير المِتافيزيقيّ في الإسلام

البنية الأساسيّة للتفكير المِتافيزيقيّ في الإسلام

ترجمة محمود يونس

للحقيقة المِتافيزيقيّة، بحسب مدرسة وحدة الوجود، بُعدان بلحاظ تعيُّنها أو عدمه. وإذا اعتُبر عالم المظاهر، حيث التعيُّنات، في علاقته بالحقّ، فهو واقعيٌّ تمامًا، أمّا إذا ما لوحظ كقائمٍ بذاته فهو زائفٌ وباطل. ولا ينبغي لمعرفة عالم المظاهر، وهي معرفة ماهويّة، أن تحجب المعرفة بالأساس النهائيّ للواقع، وهذه معرفة لا تتأتّى إلّا حضورًا. هنا يتسلّط العارف على البعدين عندما تذوب أناه في الحقّ فيتّحد الذات والموضوع، وتُدرَك الوحدة في عين الكثرة…تحميل البحث



المقالات المرتبطة

لاهوت التكفير وإشكاليّة التنزيل والتأويل

يتحدث القرآن الكريم في تحريف كلام الله والكلم في أربع آيات، وفي كتمان الكتاب وما أنزل من البينات والحق في حوالي ست آيات، وفي لبس الحقّ بالباطل في آيتين

دلالة الرؤية الكونيّة التوحيدية

ليس بذي بال أن نبحث عن أول انطلاق مصطلح ما، إلا بمقدار ما يفيدنا هذا البحث في تحديد المعنى المقصود من المصطلح.

لذا، فإن الرؤية الكونيّة وإن كان التعبير عنها أول ما جاء في أدبيات الفلسفة الألمانية، إلا أن المراد الذي تحمله بما يعنيه من إحساس بالعالم ومعرفته العميقة

الإسلام وثلاثي: المقاومة، الإرهاب، السياسة

لا يمكن الحديث عن إسلام سياسي، وآخر عبادي. فالإسلام منظومة مترابطة من الاهتمام بالشأن الفردي والسياسي العام في حياة الإنسان والمجتمع.

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<