الهويّة الإنسانيّة المخدوشة في المدرسة التفكيكيّة

الهويّة الإنسانيّة المخدوشة في المدرسة التفكيكيّة

ترجمة عليّ الحاجّ حسن

تندرج المدرسة التفكيكيّة في إطار المدارس الريبيّة بعامّة، وتتّخذ موقفًا سلبيًّا من من الفلسفة، بل من المعارف البشريّة كلّها، محاولةً تخليص المعارف الوحيانيّة من شائبة التدخّل البشريّ. والتفكيك الذي تنتهجه المدرسة المذكورة بين المعارف البشريّة والمعارف الوحيانيّة قائم على تعريف للإنسان يُنكر تجرّد النفس، ويحيل كلّ اختيار وإدراك وشعور على العقل الذي قد سلبته عن حقيقة الإنسان، وفصلته عنها….تحميل البحث



المقالات المرتبطة

نزع الاستعمار عن المعارف ونظريّاتها المسافرة

إنّ الكلام عن نزع الاستعمار عن المعارف هو مساءلة تحويل الخبرات، وتنقّل الأفكار، والتساؤل حول ما نتعلّمه وما نعلّمه؛ ما يمكننا تعلّمه من الآخر أيًا كان ومن حيثما يأتي

استعادة الطبيعة البشريّة

التوحيد أساس الرؤية الكونيّة الإسلاميّة، والمعرفة التوحيديّة هي التي ترتبط بالطبيعة البشريّة بصرف النظر عن كلّ العوامل المشكِّلة للمعرفة النقليّة.

دولة الموعود هل هي دولة أم قومة؟

يتطلّب الأمر عودًا إلى المعجم السياسيّ للوقوف على مفهوم الدولة بمدلوله المعاصر. وحتمًا، إنّنا ندرك أنّ الدولة لم تبرح حياة الاجتماع الإنسانيّ منذ أن عرف الأشكال الأولى للتنظيم والإدارة العقلانيّة لجماعة بشريّة ما.

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<