صدام الحضارات أيضًا وأيضًا الأطروحة ليست مجرد شائعة

صدام الحضارات أيضًا وأيضًا الأطروحة ليست مجرد شائعة

قدم فريد هاليداي لكتابه “الإسلام والغرب – خرافة المواجهة” بمدخل قال فيه: “إن خرافة المواجهة بين الإسلام والغرب، هي خرافة مستديمة بين جهتين متناقضتين في الظاهر، من المعسكر الغربي بالدرجة الأولى (ولكن ليس في الغرب حصرًا). هذا المعسكر الذي يسعى لتحويل العالم الإسلامي إلى عدو آخر. من معسكر أولئك الذين يدعون، من داخل البلاد الإسلامية نفسها، إلى المواجهة مع العالم غير المسلم، وخصوصًا العالم الغربي”. وهي تنطوي على محاجة، فهي إذ تنتقد أيديولوجيات من سعوا طويلًا الى الهيمنة على العالم الإسلامي، فإنها تنتقد أيضًا الكثير مما يحدث بوصفه ردًا بديلًا (محليًا وأصيلًا) من داخل هذه البلدان نفسها. وبهذا المعنى فإن هذا الكتاب سيجابه بالرفض من قبل المجموعتين على حد سواء. ولكن وصف مقولة “صدام الحضارت” بالخرافة هو وصف يفترض حسن النية. وهو يتناقض مع ما يشير له هاليداي بالسعي لتحويل العالم الإسلامي إلى عدو بديل للشيوعية. فهذا السعي يتناقض مع سذاجة الإعتقاد بالخرافة ويتعداه إلى صفة الشائعة المصممة (نوايا مبيتة) خصيصًا لتلبية الحاجة إلى عدو. وبالمراجعة نجد أن هذه المقولة قد شهدت شيوعًا انفجاريًا إذ انتشرت في العالم بسرعة قياسية (بمساعدة ثورة الاتصالات) واستجلبت من الردود والمناقشات مجلدات عديدة….تحميل المقال

 



المقالات المرتبطة

قنوت لا قنوط

نجد في أدعية صاحب زبور آل محمد (ع) الإمام زين العابدين (ع) أدعيةً يستطيع أن يختلي بها العبد بربه في حالاتٍ مختلفة كأنه يؤكد على حاجتنا الدائمة إلى الله تعالى عند الشدائد، والمهمات، والظلامات، والحزن، والرضا بالقضاء، وعند سماع الرعد، والاستسقاء، وغيرها.

أهمية البحث في الفلسفة والعرفان 3

بإمكاننا النظر إلى الفلسفة الإسلامية بنظرة كلامية، فتكون مؤثرة جدا في علم الكلام ومحققة لأهدافه. وهكذا الأمر بالنسبة للعرفان الإسلامي؛ إذ يمكن قراءته بنظرة كلامية.

البنية الأساسيّة للتفكير المِتافيزيقيّ في الإسلام

للحقيقة المِتافيزيقيّة، بحسب مدرسة وحدة الوجود، بُعدان بلحاظ تعيُّنها أو عدمه.

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<