القضية في سياقها الجيوسياسي الجديد

القضية في سياقها الجيوسياسي الجديد

في قراءة حول الحداثة والتحديث وسيرورتها في العالم الغربي، ونفوذها إلى عالمنا العربي، وارتباطاتها الفكرية والثقافية والجيوسياسية، نقدم لكم واحدة من المقالات الهامة التي ألفها الدكتور محمد سبيلا المتخصص في شؤون الحداثة والفكر الفلسفي المعاصر.

          ينطلق الدكتور سبيلا من القرن ال 15 للميلاد، ليضع الأسس الأولى للحداثة هناك، مع مجموعة من الفلاسفة الألمان، والتي أتت استنباطًا من التحولات الكبرى التي عصفت بالقارة الأوروبية، مثل الدعوة للإصلاح الديني، واكتشاف العالم الجديد، والثورات الفرنسية، والصناعية، وفيما بعد العلمية وصولًا إلى التكنولوجيا وعالم ما بعد الحداثة…تحميل المقال

الدكتور محمد سبيلا

الدكتور محمد سبيلا

ولد سنة 1942 بمدينة الدار البيضاء. حصل على الإجازة في الفلسفة سنة 1967 وعلى دبلوم الدراسات العليا سنة 1974، وفي سنة 1992، أحرز على دكتوراه الدولة من كلية الآداب بالرباط. له دراسات فلسفية بعدة صحف ومجلات: "الاتحاد الاشتراكي"، "أقلام"، "آفاق الوحدة"، "الفكر العربي المعاصر"، "المستقبل العربي"، "المناظرة"، كما أنه ساهم في تحرير مجلة "المشروع". له العديد من الكتب الفلسفية منها: - مدارات الحداثة. - الايديولوجيا: نحو نظرة تكاملية. - سلسلة كراسات فلسفية. - المغرب في مواجهة الحداثـة. كما ترجم الأعمال التالية: - الفلسفة بين العلم والايديولوجيا، لـ"ألتوسير". - التحليل النفسي، لـ"بول لوران أسون". - تساؤلات الفكر المعاصر، لمجموعة من الكتاب. - حوارات الفكر المعاصر، لمجموعة من الكتاب. - نظام الخطاب، لـ"ميشيل فوكو".



المقالات المرتبطة

الحج وروح مكة

لطالما تعامل الناس في عالمنا الإسلاميّ مع موضوع الحج باعتباره شعيرة استثنائية يقصدها المرء في الأيام الأخيرة من عمره. إلى الحدّ الذي كان فيه كثيرون يستغربون أن يقصد الحج شابًا في مقتبل العمر.

العصيان المعرفيّ والتفكير المستقلّ والحرية الديـ-كولونيالية

يُحكى أنّه كان في سالف الزمان، باحثون يفترضون أنّ الذات العارفة، في مختلف الاختصاصات، شفّافة منفصلة تمامًا عن الشيء المعروف، وتوجد بمنأى عن التشكيل الجغرافي

افقأوا عين الفتنة

تحتدم الخلافات اليوم بين الجماعات الدينيّة والسياسيّة في المنطقة العربيّة والإسلاميّة على مصالح تمسّ هويّة هذه الجماعات ودورها السياسيّ والأيديولوجيّ.

وفي غمرة الصراع العنيف على التفاصيل، كثيرة هي المبادئ والقيم التي ضاعت أو تكاد أن تضيع.

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<