الإيمان في كتاب الكافي للكليني

الإيمان في كتاب الكافي للكليني

تشكّل المعالجة التي بين أيدينا نحوًا من إجالة النظر في نصوص الكافي، وملاحظة الإيمان الذي يستبق مجمل النسبيّات اللاحقة، والتي تحتكم إليها آليّات الفهم المتّبعة في الفكر العقديّ، وما قد يترتّب وفق هذه الرؤية على صعيد الفهم والاستنتاج. وتبرز صورة الإنسان المؤمن بوصفه الخلاصة الإلهيّة التي استخلفها في الأرض، وما قد يعنيه ذلك من أنّ الإيمان هو ميزة في جوهر الإنسان قبل أن يكون سيرورة فعل، وسلوك طريق. لذلك يغلب على هذه النصوص – وفق هذه الرؤية – طابع التوصيف، والتصنيف، وإسباغ وضعيّات منجزة على حالات لا يسودها حراك، أو تنتابها تحوّلات اللحظة. في هذا المستوى تحديدًا، تطمح المقالة إلى محاولة إجراء قراءة للإنسان على ضوء أحداث ذلك الزمن المقدّس…تحميل البحث



المقالات المرتبطة

هل يمكن أن تحصل قراءة واحدة للنصّ الدينيّ؟

إن الأرض تتسع لمليارات البشر، وعند هذه المليارات تتنوع المعتقدات والشرائع وتتعدد، ولا تستقر علاقات الأفراد داخل الأمة الواحدة، أو علاقات الأمم والشعوب على أسس عادلة ما لم يحصل عند الجميع إقرار بالتنوع الثقافي، وبالتعدد في مواقع الإنتاج الحضاري.

في إشكاليات التعددية الدينية

يُنظر الى التعددية الدينية كمفصل أساسيًّ من مفاصل الدراسات الكلامية الحديثة.

صدور الكثرة عن الواحد بين الحكمة المتعالية والمدرسة الإشراقيّة

تتعامل هذه المقالة أوّلًا، مع النظريّات المذكورة أعلاه باختصار. وثانيًا، ستتولّى مناقشة العناصر الموجودة في المدرستين

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<