مبادئ الإبستمولوجيا في الفلسفة الإسلاميّة

ترجمة محمود يونس
تمتاز المعرفة الحضوريّة بموضوع ذاتيّ، فلا مجال فيها للمحاكاة لغياب الموضوع الموضوعيّ. وبالتالي، لا تصدق قسمة التصوّر والتصديق المنطقيّة بحقّها، كما لا تصدق قسمة الصدق والكذب، بمعناها المنطقيّ، كذلك. فالصدق في المعرفة الحضوريّة مرتبة وجوديّة هي عينها الأنا الإنشائيّة التي، إذ تعرف نفسها بالحضور، تعرف موضوعها بالاكتساب، بل هي تُنشئ صور موضوعاتها في ذاتها بالإضافة الإشراقيّة. وهي، بالتالي، حاضرة في كلّ فعل معرفيّ حصوليّ قصديّ، ولا يمكن أن نجعل هذا الفعل القصديّ دليلًا عليها، بل هي دليله ومقوّمه….تحميل البحث
المقالات المرتبطة
الوجود الإنسانيّ والوعيّ
تقول أسطورة بوذية (1) قديمة جلس أرنب بري ذات يوم تحت أشجار المانجو فغلبه النعاس، وفجأة سَمِعَ صوتًا عاليًا
أسماء الله الحسنى عند الشيخ العارف محيي الدين ابن عربي وتابعيه
جدير بنا أن نفتتح الكلام بما ألفه ابن عربي حول أسماء الله الحسنى. والمعوّل في ذلك اختصاص العنوان بالأسماء، لا
الدين والأخلاق ثلاثة أنماط في العلاقة
بين الدين والأخلاق كثير من النقاط المشتركة( ). فالمفاهيم الخُلقية، مثل الواجب، وحرية الإرادة، والمسؤولية، والخير، والصواب..