بداية الحكمة- المرحلة الخامسة- الدرس الرابع

الفصل السابع: في الكلّي والجزئيّ ونحو وجودهما

لا يقصد في المبحث الكليّة والجزئيّة في نحو الإدراك، بل هما نحوان من وجود الماهيّات. ولازمه أن لا تصدق المفاهيم الكليّة كالإنسان مثلًا على أزيد من واحد من أفرادها حقيقة، وأن تكذب القوانين الكلّيّة المنطبقة على مواردها اللامتناهية إلّا في واحد منها.

الفصل الثامن: في تميّز الماهيّات وتشخّصها

تتميّز ماهيّة من ماهيّة أخرى: بينونتها منها ومغايرتها لها، بحيث لا تتصادقان، كتميّز الإنسان من الفرس باشتماله على الناطق.

والتشخّص كون الماهيّة بحيث يمتنع صدقها على كثيرين، كتشخّص الإنسان الذي هو زيد.


لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<