الشروح الإسلاميّة للمقولات الأرسطيّة

الشروح الإسلاميّة للمقولات الأرسطيّة

سنبدأ بالحديث أوّلًا عن تاريخ مختصر للنقول والشروح العربيّة وغيرها، ثمّ ننتقل إلى الحديث عن ترجمة المصطلح من اليونانيّة إلى العربيّة، وعن صحّة ذلك، مقترحين ترجمة جديدة تراعي المعاني الأولى للمصطلح، ثمّ ستشمل الدراسة نقد صيغ المقولات وتعاريفها عند الفلاسفة، وسيتمّ اقتراح صيغ جديدة لها، تراعي ما نراه أقرب إلى التعبير عن حقيقة المقولات، فهي: “معان كونيّة نحملها على أشياء الوجود”، وأثناء الحديث عن التعاريف استنبطنا الأبعاد التي اعتبروها في تعريفاتهم، وهي البعد المعنوي، والبعد الكوني، والبعد العرضي، والبعد الشيئي. وقد فاضلنا بين هذه الأبعاد وجعلنا البعد المعنوي البعد الحقيقيّ للمقولات، فهي معان قبل أن تكون أكوانًا أو أعراضًا. وأضفنا بعدًا آخر، هو البعد اللغوي، وهو الذي به نتذكّر أنّ المحمولات لا بدّ أن تصاغ داخل لغة معيّنة.

وفي الأخير خلصنا إلى نتيجة بحقيقة المقولات، وهي أنّها ليست كلّيّة، إلّا أن تكون هذه الكلّيّة مضافة إلى عالم من عوالم الفلسفة الممكنة….

تحميل البحث



المقالات المرتبطة

الإ ا ردة الإلهيّة بين الحدوث والقدم في الإلهيّات الإسلاميّة

نحاول في هذا القول عرض إشكالية حدوث الإرادة الإلهية أو قدمها في الفكر الإسلامي الكلاسيكي، وهي واحدة من الإشكاليات الكثيرة التي يطرحها موضوع الإرادة الذي شغل كثيرًا المفكرين الإسلاميين

الفكر العربي الحديث والمعاصر | حسين مروة والقراءة الماركسية للتراث الإسلاميّ

قد يكون الحديث عن القراءة الماركسية للتراث الإسلاميّ مستغربًا، فهذا التيار اعتبر الدين أفيون الشعوب بالتالي قام برفضه، وعندما وصل

كيف أثّر الطف في الفكر السياسي الإسلامي؟

لم يكن الطف مجرّد حربًا بين الحق والباطل، بل منطلق فكري متكامل يجسد فرادة الإسلام في تجدده المستمر ضد الجاهليات المتكررة…

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<