الهجرة والجهاد
نبدأ في كلّ عام مع عاشوراء لنستعيد حياتنا ونبني نفوسنا ونأخذ الهمّة من سيّد الشهداء وأصحابه وأنصاره، من أجل أن نعكس ما حصل في كربلاء في حياتنا عزًّا وكرامةً ونصرًا، هنا ننظر إلى كربلاء نظرة المتعلّم الذي يريد أن يأخذ من دروسها من أجل أن يطبّق في حياته وفي حياة الأمّة، ونستفيد من آيات القرآن الكريم، والأحاديث النبويّة الشريفة وأقوال الأئمّة عليهم السلام ومواقف الإمام الحسين عليه السلام لنؤكّد في أنّنا نتعاطى مع مسيرة متكاملة لا تتجزأ هي مسيرة الولاية التي يسطّر فيها كلّ نجم من نجومها معالم مساعِدة لكمال الدين في التطبيق على مستوى الحياة ليحمل الإنسان صحيفة أعماله في يوم القيامة، لقد أدَّ قسطه للولاية والعمل الصالح وفق الدين الكامل…تحميل البحث
المقالات المرتبطة
المهدوية في التراث الديني للشعوب
إنّ تطلّع البشرية نحو المنقذ والمصلح العالمي الذي سيملأ الأرض قسطًا وعدلًا بعد ما ملئت ظلمًا وجورًا، ظاهرة عامة عند جميع أو معظم الشعوب، وهي أطروحة آمن بها أهل الأديان، وآمن بها من لا يؤمن بالدين والغيب.
مفهوم الحياد السياسيّ
يفيد مصطلح الحَياد، لغويًّا، دلالة الميل والانحراف وترك الجادة الصحيحة والفرار وحماية النفس من الرماة، لأنّ الكلمة في أصل الوضع اسم فعل أمر قياسيّ
تحليل مسألة “النسبة بين الدين والليبراليّة”
السؤال عن “النسبة بين الدين والليبرالية” هو سؤال مبهم، حيث إنه كلي ولا يتمتع بتعين وتشخص كاف