الهجرة والجهاد
نبدأ في كلّ عام مع عاشوراء لنستعيد حياتنا ونبني نفوسنا ونأخذ الهمّة من سيّد الشهداء وأصحابه وأنصاره، من أجل أن نعكس ما حصل في كربلاء في حياتنا عزًّا وكرامةً ونصرًا، هنا ننظر إلى كربلاء نظرة المتعلّم الذي يريد أن يأخذ من دروسها من أجل أن يطبّق في حياته وفي حياة الأمّة، ونستفيد من آيات القرآن الكريم، والأحاديث النبويّة الشريفة وأقوال الأئمّة عليهم السلام ومواقف الإمام الحسين عليه السلام لنؤكّد في أنّنا نتعاطى مع مسيرة متكاملة لا تتجزأ هي مسيرة الولاية التي يسطّر فيها كلّ نجم من نجومها معالم مساعِدة لكمال الدين في التطبيق على مستوى الحياة ليحمل الإنسان صحيفة أعماله في يوم القيامة، لقد أدَّ قسطه للولاية والعمل الصالح وفق الدين الكامل…تحميل البحث
المقالات المرتبطة
المنهج التأويليّ للدكتور حسن حنفي في “النقل والإبداع”
نحن أمام عمل موسوعيّ مترامي الأطراف يتميّز بالعمق والغزارة والقوّة في التمسك بمنهج إعادة بناء العقل، عبر السفر فيما
الجهاد وصلته بالشهادة
بداية، لا بدّ من تعريف الجهاد. فالجهاد لغة يعنى بذل ما في الوسع والطاقة من قول أو فعل، أما الجهاد شرعًا فهو – كما ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية – بذل القدرة في حصول محبوب الحق