كان لهذه الجائحة الأثر الأكبر على المسنين الذين لم يغادرونا إلى العالم الآخر. فكان التهديد الأكثر خطورة لمن أعمارهم فوق الستين سنة ولديهم أمراض مزمنة أنّهم الأكثر إصابة بهذا الفايروس. وكانت النسبة عند المسنين أعلى بالوفيات. ولقد قمت بدراسة بسيطة، أحاول معرفة مستوى القلق، ونظرتهم لهذا الواقع الموجود، فكانوا يقولون (المهم أن نتجاوز كورونا) ما يعني أنّهم نسوا كل الأمراض التي كانوا يعانون منها. وما زاد من عامل الخوف والقلق الأخبار التي كانت تُبث عبر وسائل الإعلام المتعددة. من مداخلة الدكتورة ليلى شمس الدين في الندوة الفكرية المتخصصة التي أقامها معهد المعارف الحكمية حول “الجائحة وتأثيرها على البنى الاجتماعية “، بتاريخ 16 كانون الأول 2020. وقد شارك في الندوة عدة دكاترة ومتخصصين
اكتشاف المزيد من معهد المعارف الحكمية للدراسات الدينية والفلسفية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.