حينما تسمع من قمة الرحمة، قمّة العاطفة، قمّة الحب .. “فاطمة أم أبيها” … أم لأقدس الناس لأشرف الناس لأعز الناس عند الله رسول الله محمد صلى الله عليه وآله.
يجب أن يبدأ ارتباطنا بالسيدة الزهراء عليها السلام بهذا البعد الإيماني والوجداني والعاطفي الذي تمثّله السيدة الزهراء في قيم الإسلام.
يجب أن نلتفت أنّ الذين يريدون أن يتقرّبوا إلى الله من دون الحب لا يعرفون القربى.. وأنّ عنوان الحب في الإسلام، القرب في الإسلام، العاطفة في الإسلام هي سيدة النساء فاطمة. فمن أراد منكم وجه الله عليه أن يستنير بوجه الرحمة فاطمة.
من محاضرات الليالي الفاطمية في السنوات الماضية.
اكتشاف المزيد من معهد المعارف الحكمية للدراسات الدينية والفلسفية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.