تجليّات الاشتراك بين الحركة الحسينيّة والقيام المهدوي

by الشيخ علي كريّم | سبتمبر 4, 2024 11:08 ص

مقدّمة

يشكّل الإصلاح الفردي والمجتمعي هدفًا مشتركًا تسعى إلى تحقيقه كلّ الحركات الإصلاحيّة على مدى العصور، وكذلك قادة هذه الحركات من الأنبياء (ع)، والأئمة المعصومين (ع)، أو غيرهم من المصلحين على مرّ التاريخ.

وقد رفع  الإمام الحسين (ع) منذ البداية هذا الشعار النبويّ الذي ينصُ على قوله تعالى ﴿إِنْ أُريدُ إِلاَّ الْإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَما تَوْفيقي‏ إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنيبُ﴾[1][1]. فقد ركّز الإمام الحسين (ع) من البداية على أنّ هدفه الرئيسي هو تحقيق الإصلاح حينما قال: “إنّي لم أخرج أشرًا ولا بطرًا ولا مُفسدًا ولا ظالمًا وإنّما خرجتُ لطلب الإصلاح في أمّة جدي. أُريدُ أن آمرَ بالمعروف وأنهى عن المنكر. فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق، ومن ردّ عليَّ هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحق وهو خيرٌ الحاكمين”[2][2].

المشتركات بين الإمام الحسين والإمام المهدي (ع).

  1. هدفيّة الإصلاح

إنّ هذا الكلام الحسيني يبرز بوضوح معيارية هذا المفهوم ومركزيّته، وكونه الغاية والهدف الأسمى للنهضة الحسينيّة خصوصًا بعدما حصل من انحرافٍ وصل أبعد مدياته، بحيث شمل كلّ مفاصل الأمّة التي أصبحت مخدّرةً عقليًّا ونفسيًّا وقيميًّا، فكانت بحاجةٍ إلى صدمةٍ موجعةٍ تجعلها تستفيق من هذا السبات العميق، وهذا قد يكون واحدًا من أهمّ عوامل وأسباب النهضة الحسينيّة المباركة.  

العنوان الآخر البارز في هذا الخطاب الحركي للإمام الحسين (ع) هو ملاك قبول الحق، والذي هو محور مقدّس يجمع حوله كل مقولات وغايات الله تعالى في تعاطيه مع عباده في هذه الحياة الدنيا، بل هو من أسماء الله تعالى، وممّا يدلّ على مركزية هذه المفردة الحجم الهائل الذي وردت فيه في القرآن الكريم، وتعدّد الموصوفات التي وُصِفت بها، فقد وردت مع مشتقّاتها في القرآن الكريم حوالي 283 مرّة.

فمعرفة الحقّ والبحث عنه وتمييزه عن الباطل والجهر به، ومحاولة تسييله وتطبيقه في الحياة العمليّة هو محور رسالات ودعوات الأنبياء والأولياء والمصلحين؛ وهو في منظور أمير المؤمنين (ع) عبارة عن التبادل الذاتي والعامل المحرك للفرد والمجتمع في طريق بناء الذات والمجتمع: “فَالْحَقُّ أَوْسَعُ الأَشْيَاءِ فِي التَّوَاصُفِ، وأَضْيَقُهَا فِي التَّنَاصُفِ”[3][3]. فتطبيق الحقّ من أدقّ الأمور وأصعبها، أمّا تعريفه المفهومي واللفظي فهو من الاتّساع بمكان، بل حتّى في حال الخصومة والنزاع كلّ واحد يدّعي أنّه على الحقّ ويأتي بالأدلّة والبراهين على مدّعاه.

فقبول الحق والوقوف في وجه الباطل يبعد الإنسان المُصلِح عن منافعه الشخصيّة الضيّقة، كالغنى والمنزلة والشرف النسبي فلم يقُل(ع): فمن قبلني لشرفي ومنزلتي في المسلمين وقرابتي من رسول الله (ص)، بل دعا الناس لأن يكون ملاك قبولهم له ومعياره هو أنّ ما يقوله هو الحقّ الكامل، أو الحقّ كله في مقابل الباطل الكامل، أو الباطل كلّه الذي يمثّله يزيد وأعوانه.

إنّ الإمام الحسين (ع) في دعوته كان يعمل وفق قاعدةٍ معبّرةٍ بأبهى صورة عن واقع هذه النهضة المباركة “إنّ كل شيءٍ يفنى من أجل شيءٍ آخر، فإنه يكتسب قيمة بنفس تلك النسبة الفنائية”.

فصحيحٌ أنّ ذات الإمام الحسين (ع) الشريفة فنيت في حال شهادته، ولكن إذا نظرنا للنتائج والآثار البارزة والمفصليّة والهزّة القيميّة التي أحدثتها في وجدان الأمّة، بحيث بقي صداها ممتدًّا إلى أيّامنا “إنّ لقتل الحسين حرارةٌ في قلوب المؤمنين لن تبرد أبدًا”[4][4].

فشهادة الحسين (ع) وإن كان ظاهرها هو فناء وموت واستشهاد، ولكنّه فناءٌ في المعشوق يبعث ولادةً جديدة وحياةً للأمّة وقيمها، وثبوت واقعي للفكرة والكلمة والمبدأ، كمبدأ التحرّر من  الطواغيت والظلمة، وترسيخ العدالة والإحسان في المجتمع، وبذل الغالي والنفيس في سبيل عزّة الدين ورفعته[5][5].

فقد سرت قُدسيّة الله تعالى الذي هو أولى بالحق إلى وجود الحسين (ع) فأصبح مظهرًا وتجليًّا للحقّ وقبول الحقّ.

وأصبح كذلك محرّكًا قيميًّا على مدى الأمكنة والأزمان، وباعثًا إلى النهوض بالحقّ.

إنّ نفس ما قام به الإمام الحسين (ع) في وقته سيقوم به الإمام المهدي (ع)، ولكن في مجال أوسع وأرحب يُكمِّل ما بدأ به الإمام الحسين (ع) في طرحه لمشروع الإصلاح، فالمُشتَرك القيمي المركزي والأساسيّ  بين الإمامين الحسين (ع) وحفيده المهدي (عج) واحدًا، وهو ضرورة تطبيق منهاج الله تعالى في أرضه، وبسطه على عباده، فالروايات نصّت على أنّ الإمام المهدي (عج) “يملأ الأرض قسطًا وعدلًا كما مُلِئت ظُلمًا وجورًا”[6][6].

فالقسط والعدل هما التجليّان الأساسيان للحقّ وقبول الحقّ، بحيث يحصل التطبيق الفعلي والبسط الكامل لعدل الله في أرضه، وهذا يتطلب إعداد الظروف الموضوعية والنفسية بين الناس لتسهيل هذه المهمّة وإيصالها إلى خواتيمها السعيدة، وهذا ما وفرّه الإشعاع الحسيني الممتدّ على مدى العصور.

  1. الثأر المهدوي للحسين (ع)

النقطة الثانية في علاقة الإمام المهدي بالإمام الحسين (ع) هو أنّ الإمام المهدي (عج) يرفع شعار (يا لثارات الحسين) كما ورد: “…يا بن شبيب، إن كنت باكيًا لشيء، فابك للحسين بن علي بن أبي طالب (ع)، فإنه ذبح كما يذبح الكبش، وقتل معه من أهل بيته ثمانية عشر رجلًا ما لهم في الأرض شبيه، ولقد بكت السماوات السبع والأرضون لقتله، ولقد نزل إلى الأرض من الملائكة أربعة آلاف لنصره فوجدوه قد قُتل، فهم عند قبره شُعث غبر إلى أن يقوم القائم، فيكونون من أنصاره، وشعارهم: يا لثارات الحسين”[7][7].

 من الجدير بالذكر في هذا المقام أن رفع هذا الشعار من قبل الإمام المهدي (عج) ليس من منطلق الانتقام الشخصي المعهود عند الجاهلية، وعند من يسير بسيرتهم، بل هو انتقام لله لأنّه (ع) استشهد من أجل إعلاء كلمة الله، فيكون الله تعالى وليه والمتولي لثأره: ﴿اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ﴾[8][8]. ومن هنا تخاطب الإمام الحسين (ع) في زيارته: “السلام عليك يا ثار الله وابن ثاره والوتر الموتور”، فقضيّة الثّأر هنا لا تحمل الأبعاد التي قد يحملها مفهوم الثأر في أيّامنا هذه من الأبعاد  المذهبيّة، أو الطائفية، أو العشائرية، فالثأر هنا ثأرٌ بالأصالة من النهج، وبالعرض من الأشخاص، فقاتل الإمام الحسين (ع) هو ذلك النّهج الذي ينظر إلى أهل البيت (ع) وشيعتهم بمنظار الحقد والبغض، ويتعامل معهم بمنطق الإقصاء والإلغاء، ويمارس بحقهم منهج العدوان والإجرام، ويسعى ثقله إلى ظلمهم وقتلهم وأذيّتهم؛ فإنّ الثّأر من ذلك النّهج، يتمثل في القضاء عليه وعلى رموزه، ويتجلّى في مواجهة من ينتمي إليه ومن يناصره، ويعمل على مساعدته وإعانته في كلّ زمانٍ ومكان[9][9].

  1. 3. إظهار الدين الإسلامي على الدين كله، وإقامة الطاعة الكاملة لله تبارك وتعالى

إنّ الهدف من الثورتين واحد في حقيقته وهو إظهار الدين الإسلامي على الدين كله وإقامة الطاعة الكاملة لله تبارك وتعالى: ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾[10][10]، فالشرائط المأخوذة لتحقق هدف إظهار الدين على الدين كله المستفاد من الآية والتي بدأت  مع رسول الله (ص) وما قام به في حياته سيتحقق عند حركة الإمام المهدي (ع)، ولم يتحقق بشكلٍ كامل في ثورة الإمام الحسين (ع)؛ فهناك شرائط ثلاثة تذكر لتحقق هذا الهدف:

أ. الدين الكامل أو الأطروحة الشاملة الذي يكون قادرًا على الاستجابة لكل متطلبات حياة الإنسان.

ب. القائد الرباني الذي يطبق تلك الشريعة في حياة الإنسان.

ج. الأمّة الواعية والمتحليّة بالبصيرة  التي يستطيع فيها القائد أن يطبّق أطروحته، بحيث تكون المساعد والمترجم بأعضائها على تمام التطبيق.

 إنّ الشرطان الأوّلان قد تحقّقا في ثورة الإمام الحسين (ع) بخلاف الشرط الثالث، لكنه سيتحقّق  في دولة  الإمام صاحب الزمان (عج)، وبالتالي ستوجد القابلية والاستعداد في المجتمع لإظهار الدين على الدين كله.

  1. وحدة المنهج التغييري المتخذ من قبلهما (ع).

إنّ المنهج السلمي المعتمد على العنصر البشري في تغيير الواقع المعاش بأبعاده المختلفة الثقافية والسياسيّة والأخلاقيّة هو المنهج المعتمد من قبل الإمامين (ع) في عمليّة التغيير. من هنا فالنظرة الصحيحة  للروايات الواردة عن أهل البيت (ع) والتي تشير  إلى أن الآلة التي يظهر بها الإمام المهدي (عج) ويقاتل فيها هي السيف، فقد ورد عن أبي بصير قال: “سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: ما تستعجلون بخروج القائم؟ فوالله ما لباسه إلا الغليظ، وما طعامه إلا الشعير الجشب وما هو إلا السيف”[11][11].

فالمراد به على الأظهر كونه أداة من أدوات القوة؛ أيّ المعنى الرمزي للسيف التي تختلف من زمان إلى آخر، وعُبِّر بالسيف لأنه المصداق البارز آنذاك للقوة والقتال.

فالسيف كان وما زال يرمز إلى القوة والقدرة العسكرية على غرار “القلم” الذي يرمز إلى العلم والثقافة، أمّا الافتراض بأن هذه الأسلحة التي نعرفها اليوم سوف تتوقف عن العمل عند خروج الإمام (عج) فهذا بعيد، وهذا ما يعبّر عنه الشيخ ناصر مكارم الشيرازي بقوله: “يصرح العقل بأنّ العودة إلى الوراء ليست ممكنة ولا منطقية، وهذا خلاف سنّة الخلق وأصل تكامل الحياة؛ وعليه ليس هناك من دليل على جمود المجتمع وإيقاف عجلة تطوره بغية تحقيق الحقّ والعدالة، وأنّ قيام المصلح العالمي الكبير بهدف بسط العدل والحرية في كافّة أنحاء العالم لا يؤدي بأي شكل من الأشكال إلى ركود أو إزالة الحركة الصناعية وما عليها من تطور.

فالتطور الصناعي الراهن لم يتمكن من حلّ أغلب المعضلات التي تواجه الإنسان في حياته فحسب، بل كما ذكرنا في الأبحاث السابقة فإنّه يشكل أحد دعائم استقرار الحكومة العالمية الواحدة، وتقريب المناطق العالمية على صعيد الارتباط والعلاقات الاجتماعية، وهي الأمور التي يتعذر تحقيقها دون التكامل الصناعي. ولكن لا شك في أنّ هذه الحركة والنهضة الصناعية والتكامل التقني ينبغي أن يخضع إلى غربلة لينقى من العوالق السلبية والمضرة، ويصب في صالح الإنسان وتحقيق أهدافه في العدل والحرية، وهذا ما ستمارسه قطعًا حكومة العدل. هذا بشأن التطور الصناعي والتقني”[12][12].

وكذلك الإمام الحسين (ع) قد اعتمد على العنصر البشري في النصرة والقتال، بل بقي وحيدًا يطلب النصرة، ولم يعتمد على العناصر الغيبيّة والكرامات، وإن كان بإمكانه ذلك، من باب إلقاء الحجّة وتحقيق غاية النهضة بأن تُحدِث هذا الدَوِيّ في وجدان الأمّة.

 وأما ما ورد حول استخدام السلاح والعنصر الغيبي في كلا الثورتين المباركتين في بعض مفاصلهما فهو من باب العنوان الثانوي، فكلا الثورتين اعتمدت على العنصر البشري بالدرجة الأولى، ودور العامل الغيبي فيهما هو دور الإسناد في حال عدم كفاية العنصر البشري لتحقيق المنشود، فالسنة الإلهية اقتضت أنّه في مجال التغيير والإصلاح على الإنسان أن يعتمد على نفسه ويبدأ بإصلاحها ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ﴾[13][13]. فنصر الله واليد الغيبية تتدخل بعد سعي الإنسان نحو التغيير والإصلاح فيأتي الدور البشري في المرتبة الأولى[14][14].

  1. 5. وحدة الآثار والنتائج

إنّ أبرز نتيجة نتجت من ثورة الحسين (ع) وتضحيته هي بقاء الإسلام وإحياء الرسالة المحمدية الذي لولا ثورته (ع) لطمست معالم الدين من قبل الأمويين؛ ففي وصيّته لأخيه محمد بن الحنفيّة: “… وأني لم أخرج أشرًا ولا بطرًا ولا مفسدًا ولا ظالمًا وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي (ص) أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر، وأسير بسيرة جدي وأبي علي بن أبي طالب (ع)…”[15][15]. فأبرز نتائج ثورة الحسين (ع) بقاء الإسلام المحمدي الأصيل، وكذلك ستكون هذه النتيجة أبرز نتائج ثورة الإمام المهدي (عج) الذي سيعيد للإسلام ألقه؛ فالدولة المهدويّة ستشكّل النموذج الأهنأ والأرقى للحياة الطيّبة، بحيث يمكن للإنسان والمجتمع من خلالها الوصول إلى العيش بحياة هادئة مطمئنة ملؤها الرفاه والسلم والمحبة والتعاون، خاليةٍ من الآلام الناتجة عن الاستكبار والظلم والطغيان والتعصّب والأنانيّة، كما أنّها تمثّل وصول الاستخلاف البشري إلى مداه الأخير، ووصول الاستكمال البشري إلى ذروته عبر الاستناد إلى مبادئ عامّة وتأصيليّة نابعة من جوهر هذا الدين الإلهي الذي تريد أن تصل فيه إلى أعلى مستوى في مقام التطبيق والعمل، يروي هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ (ع)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): “الْقَائِمُ مِنْ وُلْدِي اسْمُهُ اسْمِي، وَكُنْيَتُهُ كُنْيَتِي، وَشَمَائِلُهُ شَمَائِلِي، وَسُنَّتُهُ سُنَّتِي، يُقِيمُ النَّاسَ عَلَىٰ مِلَّتِي وَشَرِيعَتِي، وَيَدْعُوهُمْ إِلَىٰ كِتَابِ رَبِّي عز وجل، مَنْ أَطَاعَهُ فَقَدْ أَطَاعَنِي، وَمَنْ عَصَاهُ فَقَدْ عَصَانِي، وَمَنْ أَنْكَرَهُ فِي غَيْبَتِهِ فَقَدْ أَنْكَرَنِي، وَمَنْ كَذَّبَهُ فَقَدْ كَذَّبَنِي، وَمَنْ صَدَّقَهُ فَقَدْ صَدَّقَنِي”[16][16].

خاتمة

 إنّ كثيرًا من تجليّات الاشتراك تبرز بين الحركتين الإصلاحيتين للإمامين المهدي والحسين (ع) وهي باختصار:

  1. وحدة الهدف ومعياريّة الإصلاح ومركزيّته.
  2. الثأر من النهج الإقصائي والإلغائي.
  3. إظهار الدين وتطبيق الأطروحة الإسلاميّة الشاملة.
  4. وحدة المنهج التغييري المتخذ من قبلهما (ع).
  5. وحدة الآثار والنتائج.

[1][17]  سورة هود، الآية 88.

[2][18]  محمد باقر المجلسي، بحار الأنوار، تصحيح: محمد باقر البهبودي، دار إحياء التراث العربي، الطبعة3، الجزء 44، الصفحة 399.

[3][19]  نهج البلاغة، خطب الإمام علي (ع)، شرح: الشيخ محمد عبده، قم، مطبعة النهضة، الطبعة1، قم- إيران، دار الذخائر، الجزء 2، الصفحة 198.

[4][20] الميرزا النوري، مستدرك الوسائل، الجزء10، الصفحة 318.

[5][21]  راجع، محمد مهدي شمس الدين، ثورة الحسين في الواقع التاريخي والوجدان الشعبي، مطبعة الآداب، الصفحة 140.

[6][22]  العلامة المجلسي، بحار الأنوار، الجزء 51، الصفحة 72.

[7][23]  المصدر نفسه، الجزء 44، الصفحة 286.

[8][24]  سورة البقرة، الآية 275.

[9][25]  راجع في هذا المجال، محمد شقير، بين الحسين (ع) والمهدي (عج) وإشكالية الثأر، مجلة العقيدة، العدد 9، 1437هـ/ 20216م.

[10][26]  سورة التوبة، الآية 33.

[11][27] الطوسي، الغيبة، الصفحة 460.

[12][28]  ناصر مكارم الشيرازي، الحكومة العالمية للإمام المهدي (عج)، مدرسة الإمام علي بن أبي طالب (ع)، الطبعة 1، الصفحة 203.

[13][29] سورة الرعد، الآية 11.

[14][30] راجع، عيسى مكي الجزيري، مظاهر الوحدة بين ثورتي الإمامين المهدي والحسين (ع)، مجلة رسالة القلم، العدد 41.

[15][31] بحار الأنوار، مصدر سابق، الجزء 44، الصفحة 330.

[16][32]  المصدر نفسه، الجزء 52، الصفحة 378.

Endnotes:
  1. [1]: #_ftn1
  2. [2]: #_ftn2
  3. [3]: #_ftn3
  4. [4]: #_ftn4
  5. [5]: #_ftn5
  6. [6]: #_ftn6
  7. [7]: #_ftn7
  8. [8]: #_ftn8
  9. [9]: #_ftn9
  10. [10]: #_ftn10
  11. [11]: #_ftn11
  12. [12]: #_ftn12
  13. [13]: #_ftn13
  14. [14]: #_ftn14
  15. [15]: #_ftn15
  16. [16]: #_ftn16
  17. [1]: #_ftnref1
  18. [2]: #_ftnref2
  19. [3]: #_ftnref3
  20. [4]: #_ftnref4
  21. [5]: #_ftnref5
  22. [6]: #_ftnref6
  23. [7]: #_ftnref7
  24. [8]: #_ftnref8
  25. [9]: #_ftnref9
  26. [10]: #_ftnref10
  27. [11]: #_ftnref11
  28. [12]: #_ftnref12
  29. [13]: #_ftnref13
  30. [14]: #_ftnref14
  31. [15]: #_ftnref15
  32. [16]: #_ftnref16

اكتشاف المزيد من معهد المعارف الحكمية للدراسات الدينية والفلسفية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Source URL: https://maarefhekmiya.org/16935/hussein-3/