الصبر باب الثبات والانتصار
عرّف الإمام الخامنئي (دام ظله) الصبر بأنه “مقاومة السالك لطريق التكامل في مقابل الدوافع الباعثة على الشر والفساد والانحطاط” (بحث حول الصبر، ص24).
وقال أيضًا: “المقاومة في مواجهة العوامل الموجدة للشر والفساد والانحطاط” (بحث حول الصبر، ص41).
وهذا التعريف يقودنا إلى عدة أمور، لا بدّ من الوقوف عندها، وهي:
- سلوك طريق التكامل.
- العوامل المانعة لهذا السلوك.
وقبل الخوض في هذه الأمور، لا بدّ أن نؤكد على أن هذا المعنى الذي طرحه (دام ظله)، مباين ومخالف تمامًا لما هو السائد في عقول العوام من الناس، من أن الصبر هو “تحمّل المصاعب والمكاره”، فهذا التعريف يحوي الكثير من الإيهام والغموض، وقد يؤدي هذا المعنى لتخلف عامة الناس عن نصرة الحق في أغلب الأحيان اتكالًا على معنى التحمّل والانزواء وترك بعض الواجبات المجتمعية، من قبيل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والجهاد في سبيل الله… وقد يفهمون هذا التقاعس وترك هذه الأمور بأنها من موجبات الأجر والثواب الوارد في فضل الصابرين والفوز بالدرجات التي وعدها رب العالمين في محكم كتابه الكريم.
فلذا ينبغي الاهتمام بنشر الفهم العميق والأصيل لمفهوم “الصبر”، والمرتكز الذي انطلق منه الإمام الخامنئي (دام ظله) لبيان مفهوم الصبر، هو “المقاومة”، حيث قال: “من خلال تفسيرنا للصبر… المقاومة في مواجهة العوامل الموجدة للشر…” (بحث حول الصبر، ص41)، وهذا ما يدفعنا للتعرف على معنى المقاومة.
فالمقاومة مأخوذة من المفاعلة بين طرفين، فلذا ذكر صاحب لسان العرب “ويقال ما زِلت أُقاوِمُ فلانًا في هذا الأَمر أي أُنازِله..”. (لسان العرب، مادة قوم، ج12، ص504).
وقالوا في معجم اللغة العربية المعاصرة: “قاوم يقاوم، مقاومة وقوامًا، فهو مقاوم، والمفعول مقاوم، قاوم العدو: واجهه، وضاده … قاوم الجسم المرض: قام برد فعل ليزيل تأثير المرض أو يخفف من ضرره …”.
وأما معناها في فكر الإمام الخامنئي (دام ظله) فهو “أن يختار الإنسان طريقًا يعدّه الطريق الحق والطريق الصحيح ويسير فيه، ولا تستطيع الموانع والعقبات صدّه عن السير في هذا الدرب وإيقاف مسيرته… افترضوا مثلًا أن الإنسان يواجه في طريقه سيلًا أو حفرة، أو قد يواجه صخرة كبيرة في حركته في الجبال حيث يريد الوصول إلى القمة، البعض عندما يواجهون هذه الصخرة أو المانع أو العقبة أو السارق أو الذئب يعودون عن طريقهم وينصرفون عن مواصلة السير، أما البعض فلا، -بل- ينظرون ويفكرون ما هو طريق الالتفات على هذه الصخرة، وما هو السبيل لمواجهة هذه العقبة، فيجدون ذلك الطريق أو يرفعون المانع أو يتجاوزونه بأسلوب عقلائي. هذا معنى المقاومة”. (نظرية المقاومة، ص16).
وعليه يتضح معنى كلامه (دام ظله) لما عرّف الصبر بأنه مقاومة، ولكن ليس كل مقاومة صبر، بل المقاومة تحدد بحدود معينة حتى يقال عنها “صبر”، وهذه الحدود هي ما ذكرها الإمام (دام ظله) في تعريف الصبر، وهما:
الأول: سلوك طريق التكامل.
الإنسان بصورة عامة يبحث عن التكامل، بل عد علماء الاجتماع أن من الأبعاد الإنسانية الفطرية فيه بُعد حب الكمال، والنفس البشرية ميّالة للكمال وتسعى لتحصيله، فلذا ذهب علماء الأديان من أن بُعد حب الكمال من الدوافع الفطرية للبحث عن الدين. (انظر: بداية المعارف الإلهية، ج1، ص29)، فلذا يكون السير أو السلوك اتجاه الكمال والتكامل سلوك فطري، فكل فرد من البشرية يبحث عن كمال له، وقد يحسب ما ليس بكمال له كمال، فلذا تراه قد يشتبه بتشخيص مصداق الكمال.
ولكن الكمال الحقيقي هو الوجود المطلق وهو الباري تبارك وتعالى لما يتصف بكمال الصفات الثبوتية ويتنزه عن الصفات الجلالية، فلذا ترى غريزة حب الدين والبحث عن العبادة أمرًا مغروزًا في فطرة كل إنسان مهما كانت عقائده أو أيديولوجيته الكونية، وبتعبير الإمام الخمیني (قده): “لو قدّر للإنسان أن يطوف في أرجاء العائلة الإنسانية، ويتفحّص كلّ الطوائف والجماعات والأقوام، لما أمكنه العثور حتّى على إنسان واحد لا يحبّ الكمال بحسب أصل جبلّته وتكوينه الفطري، ولا يتعشّق الخير والسعادة. والمقصود من الفطريات هي الأمور التي تكون بهذه المثابة، ومن ثمّ ستكون أحكام الفطرة من أبده البديهيات وأوضح الواضحات”[1].
وعليه، يكون كل إنسان سالك لطريق التكامل، وبالخصوص الذي يعتقد بالباري ويوحده ويعرف بوجود قدوة صالح له على مختلف الأزمان من عهد نبينا آدم إلى خاتم الأنبياء (ص)، ومن بعدهم الأوصياء الكمّل الذين أوضحوا للبشرية كافة طرق التكامل من خلال أقوالهم وأفعالهم، بل حتى في سكوتهم (ع).
وكما هو واضح أن هذا الطريق لم يكن خالي من العقبات أو الصعاب أو الشدائد، فقد ورد في الروايات أنه طريق الابتلاء والاختبار؛ أي إنه طريق كلما زيد في المسير فيه زيدت الاختبارات والابتلاءات لغرض التنقية من الشوائب والتعلقات الدنيوية، وهذا ما يعبر عنه بفلسفة الابتلاء والاختبار الإلهييْن.
فالسالك لهذا الطريق هو في الحقيقة مقبلٌ على جملة من الابتلاءات والاختبارات، فلذا يلجأ بعض الناس إلى الرياضات الخاصة أو العزلة لاجتياز تلك العقبات أو الصعاب، ومنهم من يصمد في قبال تلك العقبات والصعاب، وهذا ما أطلق عليه سماحة الإمام الخامنئي (دام ظله) بـ “مقاومة الإنسان السالك…”؛ وهو الشطر الأول من تعريف الصبر.
الثاني: العوامل المانعة لهذا السلوك.
في هذا الشطر من تعريف الصبر يشير الإمام الخامنئي (دام ظله) إلى طبيعة الموانع التي تعترض الإنسان السالك، والتي يمكن تصنيفها إلى:
- العوائق النفسية: والمتمثلة بالغرائز النفسية والأهواء الشيطانية التي تتصارع مع قوى الخير داخل الروح البشرية عند كل إنسان سالك، والتي عبّر عنها الأئمة (ع) بـ “حب الدنيا”، “فقد جاء في النصوص الإسلامية تفسير الدنيا بالأنانية وحبّ الذات وعبادة الهوى والشهوات وجرّ الآخرين إلى الوقوع في أسر الهوى.
وقد امتلأ القرآن والسنّة وأقوال علماء الدين، بذمّ هذا النوع من الدنيا ونبذها، وهي الدنيا التي يجسّدها فرعون ونمرود وقارون والشاه وبوش وصدام، وجميع المستكبرين والظلمة عبر التاريخ وإلى يومنا هذا… وبإمكان الإنسان البسيط أن يربّي فرعونًا في نفسه، ويمارس الدور الإمبراطوري الفرعوني والقاروني والقيصري في حدود إمكاناته. ولو توسّعت إمكاناته أضحى نسخة طبق الأصل لفرعون وقارون وسائر طغاة العالم ومستكبريه…”[2].
ومقاومة هذه العوائق تتحقق من خلال “القيام لله”، حيث يقول الحق تعالى: ﴿قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا للهِ…﴾ (سورة سبأ، الآية 46). فقد جعل اللجوء والتوكل على الحي القيوم هو المخرج والمخلص من حب الدنيا، حيث يقول الإمام الخميني (قده): “لقد جعل الله تبارك وتعالى في القرآن الكريم ميزانًا، علينا أن نعرف من خلاله أنفسنا وغيرنا. يقول عزّ من قائل: ﴿اللهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾. (سورة البقرة، الآية 257). ما يميز المؤمن الحقيقي عن غير المؤمن هو ما يقوله كتاب الله فإذا كان المرء مؤمنًا لا بدّ أن يكون الله تبارك وتعالى وليه، والله تبارك وتعالى يخرج المؤمنين من كل الظلمات، ومن كل ما يحجب الإنسان عن الحق تعالى، يخرجهم من كل هذه ويدخلهم إلى النور. هذا الإنسان الغارق في الحجب والغارق في الظلمات، إذا آمن إيمانًا حقيقيًّا، أخرجه الله من كل أنماط الظلمة وأدخله إلى النور. القلب المعتم الذي غدت كل أشيائه في هذا العالم حجبًا عليه، يزيلُ الله تبارك وتعالى هذه الحجب واحدًا بعد الآخر ويحل النور محلها. والنور المطلق هو جماله عز وجل. إذا أردنا أن نختبر أصحاب الادعاءات، علينا أن نرى هل هذا المعيار، هل هذان المعياران اللذان ذكرهما الله تبارك وتعالى لمعرفة المؤمنين من غير المؤمنين، موجودان فينا أم لا؟ بمجرد أن أدعي أنا أو أنتم أننا مؤمنون بالله، ما لم يكن ذلك المعيار الذي قرره الله تبارك وتعالى فينا، يبقى ادعاؤنا فارغًا. هل نحن من أولياء الله وهل الله ولينا، أم أننا من أولياء الطاغوت، والطاغوت ولينا؟ إذا وجدتم أنفسكم قد خرجتم من قيود عالم الطبيعة ومن ظلمات عالم الطبيعة وألفيتم أن وشائج الإنسان بعالم الطبيعة قد زالت أو ضعفت. إذا وجدتم أنكم لا تقومون بعمل ما إلا في سبيل الله فإن حكومة الله قد هيمنت عليكم وعلى قواكم، وكان كل شيء فيكم وكل جوارحكم وقواكم مؤتمِرة بأمر الله. إذا كانت أعينكم محجوبة، تنظر إلى ما يجب أن لا تنظر إليه، فهذه علامة ولاية الطاغوت. وإذا احترزت العين عن تلك الأشياء التي توجب ظلمة الفؤاد، فالله هو الولي. هذا محك واضح يستطيع كل إنسان أن يعرف به نفسه. ويستطيع أن يعلم هل هذا الإيمان الذي يدعيه هو أم لا، وهل دخل نور الإيمان قلبه وأزاح كل الظلمات..”. (صحيفة النور، ج 12، ص289).
- العوائق الفكرية أو العلمية.
وهنا يمكن ذكر عدة نماذج لهذه العوائق انطلاقًا من الجهل إلى العناد وغيرهما، حيث ورد عن مولانا أمير المؤمنين (ع) أنه قال: “من استطاع أن يمنع نفسه من أربعة أشياء فهو خليق بأن لا ينزل به مكروه أبدًا.
قيل: وما هنّ يا أمير المؤمنين؟
قال: العجلة واللجاجة والعجب والتواني”[3].
“كل شخص يجنّب نفسه هذه الأمور الأربعة سوف لن تنزل به أيّة حادثة سيئة ولا واقعة مكروهة، من دون فرق بين أن يكون شخصًا واحدًا أو أشخاصًا متعدّدين أو عاملين أو مسؤولين في المجتمع والدولة أو غيرهم.
وهذه الأمور الأربعة هي:
أ – العجلة: وهي اتخاذ القرار من دون تأنّ وتدبر وتدقيق، أو القيام بعمل كذلك، والعجلة تختلف عن السرعة في إنجاز العمل.
ب – اللجاجة: فإن إحدى المسائل الخطيرة والإبتلاءات القاصمة هي الإصرار والإلحاح بغير حق. فمثلًا إذا قال شخص كلامًا أو اتخذ موقفًا ما ثمّ تبيّن له بطلانه أو انكشف خلافه فإنه ليس مستعدًا للتراجع عنه، بل يصرّ عليه.
ج- العجب: أي الاغترار بالنفس والإعجاب بها، بحيث لا يدري أي نقص أو عيب في نفسه، بل أحيانًا يقوم بتعظيم وتحسين أوصافه.
د- التواني: أي التواكل والفتور في إنجاز العمل وتأجيل عمل اليوم وتأخيره”[4].
- العوائق الاجتماعية.
ورد عن مولانا أمير المؤمنين (ع) في وصيته لأبنه محمد بن الحنفية: “إياك والعجب وسوء الخلق وقلة الصبر، فإنه لا يستقيم لك على هذه الخصال الثلاث صاحب، ولا يزال لك عليها من الناس مجانب”[5].
“هذه الرواية قسم من وصايا أمير المؤمنين (ع) الأبوية لابنه العزيز محمد بن الحنفية، وبما أن الإمام علي (ع) أب لكل الأمة، فلذلك تكون هذه الوصايا عامة للجميع.
فيقول (ع)، عليك الحذر من ثلاثة خصال فإنه إذا وجدت فيك هذه الخصال الثلاث لن يبق لك صاحب ولا رفيق وسوف يتجنبك الناس ويبتعدون عنك، وهي:
أ – العجب والفخر والغرور، وهذه الصفة ليست مخصوصة بالعبادات فقط، بل تشمل غيرها أيضًا، إذ لعل الإنسان يدخله العجب من خلال علمه أو مقامه ومنصبه أو محبوبيته بين الناس، وهذه الصفة من الصفات الخبيثة والسيئة التي تعرض على روح ونفسية الإنسان، ويترتّب عليها آثار ونتائج سيئة أيضًا، وذلك لأن الشخص المعجب بنفسه حيث إنّ الآخرين لا يدركون خصوصياته فسوف يشتكي منهم ويعتب عليهم وبالتالي سوف ينظر إليهم بعين البغض والضغينة. ومن جهة أخرى حيث إنه يرى أن الآخرين ليسوا في مستواه فسوف ينظر إليهم نظرة احتقار، وحيث إنه يرى نفسه أفضل من الناس فهو يعتقد أنه صاحب حق عليهم ولذلك يطلب منهم ما ليس له.
- سوء الخلق، والمراد به هنا المعنى الأخص من هذا المفهوم، أي سوء الأخلاق وحدّة المزاج في التعامل مع الآخرين.
ج- قلة الصبر وعدم التحمل، فإنه إذا اعترض عليه شخص أو تكلم بكلام على خلاف رغبته وميله فإنه لا يتحمل منه ذلك ويفقد طاقته اتجاهه”[6].
- العوائق العدوانية.
وهي العوائق التي يصنعها العدو – عدو الله وعدوكم – من حيث قتل الناس أو نهب حقوقهم وأموالهم، أو من قبيل الاستيلاء عليهم، أو على مخدراتهم…
فالإنسان السالك لطريق التكامل يصطدم مع هكذا عوائق ويقاومها بالجهاد والقتال في سبيل الله تعالى، وسبيل رفع هذه العوائق عن طريق الناس، ونبراسه قولَه تعالى: ﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قٰاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمٰا وَهَنُوا لِمٰا أَصٰابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّٰهِ وَ مٰا ضَعُفُوا وَ مَا اسْتَكٰانُوا وَ اللّٰهُ يُحِبُّ الصّٰابِرِينَ﴾. (سورة آل عمران، الآية 146).
فإن أبرز مهام أنبياء اللّه (ع) – والربيون معهم- كان التصدي للطواغيت ولمن فرّطوا بالنعم الإلهية؛ قال تعالى: ﴿وَإِذٰا تَوَلّٰى سَعىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهٰا وَ يُهْلِكَ الْحَرْثَ وَ النَّسْلَ﴾[7]؛ بهذه التعابير المثيرة تتحدث هذه الآية القرآنية عن هذه الحكومات الفاسدة التي سعت إلى أن يستشري الفساد؛ وقال تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللّٰهِ كُفْراً وَ أَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دٰارَ الْبَوٰارِ * جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهٰا وَ بِئْسَ الْقَرٰارُ﴾[8]؛ فهؤلاء بدّلوا النعم الإلهية والإنسانية والطبيعية كفرًا، وأحرقوا البشر – الذين كان يفترض بهم التنعم بهذه النعم – في نارهم التي أعدّوها بكفرهم.
والأنبياء (ع) – أو الربيون المتصدون لهداية المجتمع – إنّما وقفوا بوجه هؤلاء؛ ولولا التصدي الحازم من قبل الأنبياء (ع) لطواغيت العالم وعتاة التاريخ لما كانت هنالك حاجة إلى الحروب والنزاعات…”[9].
فمقاومة هذه العوائق وعدم الاستسلام لها، أو عدم التراجع أمامها يسمى صبرًا، والذي حقيقته الثبات والديمومة في المواجهة، ثم يحصل الانتصار، فإننا منتصرون “إن انتصرنا فإننا منتصرون، وإن استشهدنا فإننا منتصرون”.
المصادر والمراجع:
– القرآن الكريم
– محسن الخرازي، المؤلف محمد رضا المظفر، 1417 الهجري، بدایة المعارف الإلهیة في شرح عقائد الإمامیة، قم المقدسة، جماعة المدرسين في الحوزة العلمیة بقم، مؤسسة النشر الإسلامي.
– علي الخامنئي، بحث حول الصبر، مكتب حفظ ونشر آثار الإمام الخامنئي، توزيع ونشر دار المودة، ط1 2024م.
– علي الخامنئي، نظرية المقاومة، مكتب حفظ ونشر آثار الإمام الخامنئي، توزيع ونشر دار المودة، ط1 2020م.
– روح الله الموسوي الخميني، شرح حديث جنود العقل والجهل.
– علي الخامنئي، دروس تربویة من السیرة النبویة، مؤسسة التاريخ العربي، بیروت – لبنان، 1429 ه.ق.
– علي الخامنئي، مکارم الأخلاق ورذائلها، مؤسسة التاريخ العربي، بیروت – لبنان، 1428 ه.ق.
[1] روح الله الموسوي الخميني، شرح حديث جنود العقل والجهل، الصفحة 77.
[2] علي الخامنئي، مکارم الأخلاق ورذائلها، بيروت – لبنان، مؤسسة التاريخ العربي، 1428 ه.ق. الجزء 2، الصفحة 227.
[3] ابن شعبة الحراني، تحف العقول، الصفحة 222.
[4] علي الخامنئي، مکارم الأخلاق ورذائلها، مصدر سابق، الجزء 2، الصفحة 222.
[5] الشيخ الصدوق، الخصال، باب الثلاثة، الحديث 178.
[6] علي الخامنئي، مکارم الأخلاق ورذائلها، مصدر سابق، الجزء2، الصفحة 225.
[7] سورة البقرة، الآية 205.
[8] سورة إبراهيم، الآيتان 28- 29.
[9] علي الخامنئي، دروس تربویة من السیرة النبویة، بیروت – لبنان، مؤسسة التاريخ العربي، 1429 ه.ق. الصفحة 262.
المقالات المرتبطة
أصالة الوجود وعينيّة الماهيّة
تعتبر مسألة أصالة الوجود واعتباريّة الماهيّة من أهمّ مباحث الفلسفة الإسلاميّة، ونجد هذا الموضوع في آثار فلسفة الفارابي،
الدستورانية الإسلامية في منظور الإمام الخميـني (مقـاربــة مبـدئيــة)
الـمقـدمــة إحياء الفكر الديني من أنبل المهام التي يمكن أن يقوم بها كل مسلم لأنه وبكل بساطة يسهر على إبقاء
الخلفيات الاجتماعية والتاريخية والسياسية للتصوف المصري
بالرغم من الانتشار الجماهيري الهائل الذي يحظى به التصوف في الوسط الإسلامي المصري خلال الفترة الحالية، لدرجة اعتباره التيار الديني الأكبر