الديمقراطيّة في السياق الإسلاميّ (مقاربة أوّليّة)
شكّلت الصدمة الحضارية التي واجهها علماء ومفكري العالم الإسلامي – إثر احتكاكهم بالتطور الأوروبي على الصعد العلمية والانتاجية والعسكرية والحريات وغيرها، في ظل تفكك وانهيار السلطنة العثمانية والحكم الإسلامي – مناسبةً للعديد منهم للذهاب إلى الدول الحضارة الصاعدة آنذاك، سعيًا منهم للحصول على أجوبة تعلل انهيار الحكم الإسلامي وازدهار تلك الدول.
وكانت بدايات تلك الرحلات الفكرية مع ما أطلق عليهم بـ”رواد النهضة العربية” الذين حاولوا أن يستقطبوا نقاط القوة التي وجدوها في القوانين والدساتير الغربية، ليبحثوا عن تسويغات إسلامية لها، في محاولة للنهضة بأمة هرمة وعلى مشارف الضمور
تعالج هذه المقالة للدكتور أحمد ماجد كيفية وصول مفهوم الديمقراطية إلى العالم الإسلامي، وطريقة التعامل معها، منذ فجر النهضة الإسلامية الأولى، وصولًا إلى التيارات الإسلامية الحاضرة في مجتمعنا اليوم….تحميل المقال
المقالات المرتبطة
مصطلحات عرفانية | الجزء 24
حكمة – الحكمة هي العلم بحقائق الموجودات على ما هي عليه في نفس الأمر ونظم الوجود نظمًا محكمًا متقنًا. وإن
قراءة في كتاب الاجتهاد بين أسر الماضي وآفاق المستقبل: في دور الاجتهاد
في كتابه الجديد “الاجتهاد بين أسر الماضي وآفاق المستقبل”، يرى السيد إلى دور الدين الإيجابي والفاعل والشمولي بعامة في المجتمع الإنساني المتسم بالتنوع، والذي هو “الوسيلة الفضلى للتعارف”، ويرفض مقولة “الدين أفيون الشعوب”، أو أنه يحافظ على الأوضاع القائمة من دون تغيير.
بناء الدولة الحديثة عند الشهيد السيّد محمّد باقر الصدر (قده) الفكر السياسيّ والدستوريّ
لم يكن السيّد محمّد باقر الصدر (قده) مرجعًا دينيًّا تقليديًّا، اهتمّ بمسائل العبادات والمعاملات وحسب، بل كان إنسانًا عالمًا مطلعًا على مسائل العصر بمختلف أنواعها، فكتب في الفلسفة والمنطق ومنهجيّة العلوم الاجتماعيّة، كما كتب في الفكر السياسيّ والاجتماعيّ والاقتصاديّ، وفي علم المصارف والعلم الدستوريّ، فكان بحقّ موسوعيًّا متعمّقًا.