استعادة الطبيعة البشريّة

استعادة الطبيعة البشريّة

ترجمة عليّ الرضا رزق

التوحيد أساس الرؤية الكونيّة الإسلاميّة، والمعرفة التوحيديّة هي التي ترتبط بالطبيعة البشريّة بصرف النظر عن كلّ العوامل المشكِّلة للمعرفة النقليّة. فالغاية من المعرفة النقليّة الاستفادة من تراكم الاشتغال المعرفيّ الإنسانيّ، أمّا المعرفة العقليّة فهدفها الوصول إلى تحقّق الذات. وفي حين لا يسع المعرفة النقليّة إلّا أن تعرّف الإنسان بالسلب، فإنّ التوحيد يوفّر الصيغة التأمّليّة التي تمكّن الإنسان من التفكّر في الأسماء والصفات التي يُشكّل (الإنسان) صورتها الأشمل، بحيث يكون صورةً للّامُتصوَّر – ومن هنا صعوبة القبض على طبيعته….تحمل البحث



المقالات المرتبطة

بحث مكانة المرأة ودورها في كلام الإمام الخامنئي

العالم في سير نحو ربيعه المشرق، حيث تخرج الأرض أثقالها المخزونة والمكنوزة، فتتلألأ بنور ربها ويترنم أهلها (الحمد لله الذي أورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء).

العرض في الطبيعيات الحديثة بين السفسطة واليقين الموضوعي(1)

ما يملأ الوجود الخارجي فليس إلا مراتب الوجود أي مراتب الوحدة… وهو مطلب ينسحب على النقاش في الوجود والماهية، وهو ما لا يحلّ بالدقّة في رأينا إلا بالاستناد إلى نظريّتنا في فلسفة المعلومات.

القيم الغربيّة: حكاية السيّد الذي أطاح به خادمه

كما الأساطير القديمة، الماقبل سقراطيّة، فإنّ الأسطورة التي نحن بصددها متجذّرة في الملاحظة الحثيثة لهذا العالم.

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<