إشكاليّة المِتافيزيقا في الفكر الأوروبيّ

إشكاليّة المِتافيزيقا في الفكر الأوروبيّ

باتت المِتافيزيقا، منذ عصر الأنوار، خارج الدائرة الفلسفيّة، إذ عُدّت قضاياها غير ذات معنًى، وكانت في تناقضٍ مع روح الحداثة الصاعدة. وقد قاربت الحداثة هذه المسألة من خلال الانحسار الدينيّ التدريجيّ، على المستويين الفرديّ والاجتماعيّ. أمّا في مداولات اليوم في الدينيّ، فثمّة تيّاران أساسيّان لدى ورثة التنوير، يعبّر عن أوّلهما هابرماس الذي يرى أنّ مضمون الدين يستمرّ ضمن رؤية أخلاقيّة معلمنة تحفظ الاندماج الاجتماعيّ، وعن ثانيهما غوشيه الذي، وإن قال بخروج الدين من البنية الاجتماعيّة، فإنّه يراه مسترجِعًا حضورَه في الاختبار الفرديّ فحسب….تحميل البحث



المقالات المرتبطة

مباني فهم النّص عند الشهيد الصدر: الحلقة 3

قدّم الشيخ حسنين المباني التي يمكن تقديمها كمفاتيح لحلّ إشكاليات فهم النص الديني عند الشهيد الصدر.

الحياد في لبنان بين الإيجابي والسلبي

تشهد البطريركية المارونية حركة زيارات كثيرة في الآونة الأخيرة بعد إطلاق البطريرك بشارة الراعي “نداء” لإعلان لبنان بلدًا حياديًّا>>>

مطالعة في كتاب الفارابي، آراء أهل المدينة الفاضلة: نهوض السياسة المدنية على الميتافيزيقا عند الفارابي

ما زال الاهتمام به وبتصوراته راهنًا في زمن ازدهار مضادات مدينته، أي المدن الفاسقة والجاهلية والضالة والمتبدلة، وتهدف عودة الزميل،

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<