في إشكاليات التعددية الدينية

يُنظر الى التعددية الدينية كمفصل أساسيًّ من مفاصل الدراسات الكلامية الحديثة. وقد نتج عنها سجالاتٌ وإشكاليات متنوعة، ومتشعبة، حتى أدَّى الأمر، في كثير من الحالات، إلى محاكمتها وإدانتها بقوة، مثلما أدى في حالات أخرى إلى تبنِّيها الكامل، واعتبارها الوسيلة الفضلى للخروج بالمجتمع الإنساني من مآزق ومآسٍ كانت جلبتْها عليه الصراعاتُ الدينية والنزاعات المذهبية. لكن الموقف حيالها سيتراوح بين مَن رفضها رفضًا قاطعًا، رائياً إليها على أنها نفيٌ لوجود الدين، وبين من أخذ بها واحتضنها بحرارة لمعالجة التوترات الاجتماعية الناجمة عن الشعور بالأحقِّية المطلقة وإلغاء الآخر من أي أنظومة دينية….تحميل المقال
المقالات المرتبطة
تجليات عبقرية الشهادة في جدلية الموت والحياة: كأس الموت والحياة.
وعندما نستعيد ماء الحياة الذي لا يظمأ بعده الراغبون أبدًا من كأس الولاية المحمدية المستمرة دفقًا وحيويةً وانبعاثًا لا ينقطع، يكون الموت هنا ذوقُ عبقريةِ الحياة؛ لا سمٌ ولا خطيئة. وهو ارتواءٌ كامل. وهو ماء الخلود والصفاء والحب الذي لا انقطاع فيه.
الفلسفة وإشكالية نظرية المعرفة
لم تك نظرية المعرفة موضوعًا مستقلًّا في التفكير الفلسفيّ، حيث كانت تنطوي في أقوال الفلاسفة، ولكن مع التحوّلات التي شهدتها
الأسرة المسلمة في الثقافة العاشورائيّة
من أهمّ ما يميّز مدرسة كربلاء وعاشوراء أنّنا نستطيع أن نستفيد منها دروسًا في شتّى مجالات الحياة، عكس ما يمكن أن يتصوّره الإنسان بأنّ دروس عاشوراء منحصرة في جانب من جوانب الحياة أو في الجانب الثوريّ، والجهاديّ أو ما شابه.