خلق الإنسان في تفسير الميزان

خلق الإنسان في تفسير الميزان

ترجمة عباس صافي

يرى العلامة الطباطبائي أن الوصول إلى مغازي القصص القرآني، وبخاصة ما يرتبط بفهم قصة خلق آدم، وهي كثيرة التعلقات والتداعيات، يقتضي الالتفات إلى أن القرآن الكريم، في بعض موارده، يتوسل التمثيل والتشبيه الرمزي في إيصال مراميه، مراعاةً لحاجة البشر لأن يُخاطبوا بهذا النحو، ولأن السنّة الإلهية قد اقتضت أن تُبرَز المعاني المعقولة بالصور الحسية، وأن تُبيَّن الأمور المعنوية في قالب الألفاظ. وإن كانت مواد القصص بكلها حقيقيةً وواقعيةً، فإن تراكيبها وبياناتها تشير إلى كون بعضها قصصًا تمثيليًّا. وما كان منها كذلك، لا بد له من دليل، وإلا فلا موجب لصرف القصة عن ظاهرها…تحميل البحث



المقالات المرتبطة

قوا أنفسكم وأهليكم…

لو تتبعنا الهداية العبادية في حياة أهل الإيمان، على ضوء القرآن الكريم، لوجدناها تنقسم إلى مسلكين رئيسين:

المسلك الأول: هو التفصيلي الذي يتابع فيه المتدين كل جزء من الأحكام الشرعية الواجبة والمستحبة، كما يتجنب فيها المحرمات والمكروهات.

بعض الإسلام السياسي العربي حين لا تسعفه البصيرة على فهم الواقع

للمرة الألف يقع بعض الإسلام السياسي العربي في المحظور، وكأنه لا يقرأ تجربته السياسية التي امتلأت بالدعسات الناقصة والكبوات الصعبة،

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<