العودة إلى المِتافيزيقا

العودة إلى المِتافيزيقا

ترجمة محمود يونس

تتعاطى المِتافيزيقا مع المبادىء التأسيسيّة منطلقةً من الوجود كمسلّمة. وإذا ما ارتأت بعض الأنساق المتافيزيقيّة أن تبرهن على الوجود (الواقع) فإنّها تلج مولج الريب والنسبيّة لا محالة، فالواقع لا يُعلّق (ديكارت وهُسِرل)، ولا يُنشأ (الفيزياء المعاصرة)؛ بل هو يحضُر فحسب، من خلال علاقة حواريّة. ليس الدليل الأوّليّ على الوجود كائنًا في وعي الذات وحدها، وإلّا ما كان لنا أن نؤسّس انطلاقًا منه لأيّ واقعيّة مستقلّة. إنّما يكمن دليله في حضوره الدائم وإن كان لا يحضر بدون تقييدات أو بلا ملامح….تحميل البحث



المقالات المرتبطة

الفكر العربي الحديث والمعاصر | زكي نجيب محمود والفلسفة الوضعية (1)

العقدان الأخيران من حياة زكي نجيب محمود تُوِّجت بتعديل طال بنية الفكر الوضعيّ لديه دون التخلي عنه، حيث تنبه إلى ضرورة العودة إلى التراث الإسلاميّ والعمل عليه من أجل إنتاج فلسفة تنطلق من خاصية إسلامية وترتكز على أسس علمية،

من شعر الحكمة وفلسفة الارتقاء وغزل الكلمة

برع العرب قبل الإسلام كما هو معروف في كتابة الشعر بأغراضه المختلفة، من مديح وهجاء وفخر وحماسة

الدراسات المسيحيّة بين المنهج المعرفيّ والتبشيريّ

بما أنّنا سئلنا الخوض في غمار الدراسات الإسلاميّة– المسيحيّة وهي تنهج طريقها بين منهجين، منهج معرفيّ ومنهج تبشيريّ، منهج يحدو بسالكه في معارج التأنّي والتدقيق، والتثبّت والتحقيق،

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<