by الدكتور خنجر حميّة | فبراير 26, 2016 7:22 ص
فاقم انهيار اعتبارات الفيزياء الكلاسيكيّة، مع ظهور نظريّة الكوانتُم، من الحملة التي شنّها الريبيّون والكانتيّون على المِتافيزيقا كمبحثٍ شرعيّ في المعرفة الإنسانيّة. وفي جهدٍ للحدِّ من تطرُّف المواقف الوضعيّة والنسبيّة جرّاء ذلك، قام باشلار، متابعًا مديات التأويل المثاليّ العقلانيّ التي افتتحها هايزنبِرغ، بالتأسيس لأصالة الواقع الرياضيّ وفسح مجالٍ للموضوعيّة، بيد أنّه، بذلك، صيّرها (الموضوعيّة) إنشاءً نظريًّا نزع الصبغة المادّيّة الجوهريّة عن الكون، مُسقطًا بذلك مبدأ الذاتيّة وعدم التناقض، ومُحيلًا الواقع إلى اللاواقع….تحميل البحث[1]
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
Source URL: https://maarefhekmiya.org/2708/%d8%a5%d8%b4%d9%83%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%91%d8%a9%d9%8f-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%90%d8%aa%d8%a7%d9%81%d9%8a%d8%b2%d9%8a%d9%82%d8%a7-%d9%88%d8%a3%d8%b2%d9%85%d8%a9%d9%8f-%d8%aa%d8%ac%d8%a7%d9%88%d8%b2/
Copyright ©2024 معهد المعارف الحكمية للدراسات الدينية والفلسفية unless otherwise noted.