هنري كوربان والخيمياء الروحانية

هنري كوربان  والخيمياء الروحانية

ترجمة: خيري شعراوي

يعرض الدكتور بيار لوري في بحثه لموضوع الخيمياء الروحانية في الفكر الإسلامي. هذا القطاع المعرفي الذي لا يزال من الموارد الخصبة، والتي تحتاج إلى دراسة تظهر القابع فيها، وهو قد بدأ البحث بمقدمة تتحدث عن تاريخ الخيمياء في الحضارات، ثم انتقل لعرضها في العالم الإسلامي تبعا لرؤية كوربان، لاسيما في إعماله التي عرض فيها فلسفة جابر بن حيان والجلاديقي….تحميل البحث

بيار لوري

بيار لوري

مدير الدراسات في "المدرسة التطببيقية للدراسات العليا"، ويتربع على كرسي الدراسات الإسلامية في كلية العلوم الدينية. تخصص في العام 1976 بالعلوم الإسلامية، وعمل كباحث في الأكاديمية الإيرانية للفلسفة في طهران، خلال عامي 1978 و1979، تحت إدارة البروفيسور "هنري كوربان" حصل في العام 1981 على شهادة الدكتوراه في "الحضارة الإسلامية" من جامعة السوربون، حول جابر بن حيان، الخيميائي العربي. له العديد من المؤلفات منها: Les commentaires ésotériques du Coran selon ‘Abd al-Razzâq al-Qâshânî Dix traités d’alchimie de Jâbir ibn Hayyân - Les dix premiers Traités du Livre des Soixante-dix L’élaboration de l’Elixir Suprême - Quatorze traités de Jâbir ibn Hayyân sur le Grand Œuvre alchimique



المقالات المرتبطة

منهج الشهيد مرتضى مطهري في الدراسات العقائدية

يرجع الاهتمام بفكر الشهيد مرتضى مطهري لما يتميز به شخصه وفكره، ففكره يجمع بين الأصالة والعمق، بين العقلية الاجتهادية الحوزوية المتحركة وبين العقلية الأكاديمية، فهو يغوص في العمق الفكري ويصوغ وفقًا لذلك النتائج بصيغة سهلة سلسة فهو يحفظ عمق الفكرة دون الاستغراق في تعقيدات التركيب والمصطلحات.

الوعي والأسئلة الدينية

عادة ما يحدد الإنسان بكونه “كائنًا حيًا واعيًا”، أي يمتلك، بالإضافة إلى العضوية الحية التي يشترك بها مع غيره من الكائنات المتسمة بالحياة، قدرة إدراكية يستعملها في إدراك ذاته وإدراك الوجود.

الحرب على حزب الله أسقطت دعائم دولة إسرائيل وكشفت عَوْرتها

لقد كان هذا الرعب الذي أوجده الكيان الإسرائيليّ في نفوس العرب والمسلمين سياجًا منيعًا يحيط بهذه الدولة الغريبة في الجسد العربيّ، ويحميها من كلّ العرب، سواءً كانوا مجاورين لها أو بعيدين عنها.

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<