الثقافة سلاح الوجود

الثقافة سلاح الوجود

إنّ للثقافة دور مهم وخاصة في هذه الأوقات التي اقتربت فيها المسافات وتعدّدت الاختصاصات فبالتالي نحن اليوم أمام حدث جلل، وأمام تحدّي الثقافة العربية والإسلاميّة بشكل عام لا بدّ لنا من مواجهة هذا الخطر الداهم الذي يلمّ بهذه الأمة، ونحن نعلم أنّ من أقوى عوامل تشكيل هذه الشعوب هي الذاكرة، وعمليًا لو تبحّرنا قليلًا بموضوع العولمة التي تخوضها أميركا تعتمد هذه السياسة على مسح ذاكرة الشعوب حتى يسهل عليها اقتناص هذه الشعوب والاستفادة من ثرواتها، اذا اطّلعنا بالإعلام المرئي والمكتوب والمسموع يتصدّر الشاشات رجال الدين والسياسة، لكن هناك غياب كامل لرجال الثقافة، وحقيقة الأمر أنّ الثقافة تعني الروح عندما قامت اسرائيل بحربها الهمجيّة على وطننا الحبيب وكان ثلّة من المجاهدين الأبطال حاربوا وصمدوا وهزموا أعتى جيش في العالم حتى يقال أنّها حربًا عالمية شنّت على المقاومة، عمليًا هذا الصمود الأسطوري الذي قدّمه المجاهد في ساحات الوغى كان وراء ذلك تقف ثقافة، الثقافة هي التي حررت، وحركت، ونظمت، ومدّته بالقوة وعندما نقول الثقافة نقصد الثقافة الإسلاميّة.   تحميل المقال


الكلمات المفتاحيّة لهذا المقال:
الدينالثقافةالإسلامالأخلاقسامي كنعانالنموذج

المقالات المرتبطة

تجليات عبقرية الشهادة في جدلية الموت والحياة: الرؤية محور وجود المرء.

هي جدلية لا تتوقف عن صوغ المقولات والقوالب المتغايرة مرةً بعد مرة في مرايا عقول المتلقّين من أصحاب الخبرة والذوق والعقل.

الإمام المهدي (عج) وارث الأنبياء

ومتى غبت وأنت وارث الأنبياء؟ متى غبت وأنت نجوى نوحٍ عندما التنّور فار؟ متى غبت يا برد سلام إبراهيم عندما الأتون سُجّر؟ متى غبت يا موهن كيد السحرة وفالق البحر لموسى؟

إلام آل علم الإناسة؟ أو هل من حاجة إلى “طبيعة بشريّة”؟

كان من آثار الاستقطاب الحادّ بين مقولتَي الطبيعة والثقافة أن فقدت الإناسة موضوعها، وبالتالي تماسكها

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<