by الدكتور حسن رحيم بور أزغدي | أبريل 14, 2016 11:47 ص
كان طرحُ مفهوم “الديمقراطية الدينية” والجمعُ بين مفهوم الجمهورية الإسلامية، دعوة جديدة كسرت الحدودَ التي كانت مرسومةً من قبل في عالم الفلسفة السياسية. والسمة الأساس لأطروحة الإمام الخميني في هذا المجال هي أنها لم تقسّم حقّ الحاكمية إلى أجزاءٍ متساويةٍ أو غيرِ متساوية بين الله والإنسان، أو فَلنقل إنها لم تضع الجمهورية على خط موازٍ مع الإسلامية لتعقد بينهما مصالحة اضطرارية أو براغماتية، بل اعتقد الإمام فيها أن “حق الناس” فرعٌ من شجرة حق الله، والجمهورية قالبٌ وشكلٌ لإعمال حاكمية الله، بحيث لا يمكن فصل هذه الديمقراطية عن الجمهورية في غاياتها الإسلامية ومحتواها، ولا كذلك عن المشروعية الدينية، ولا يمكن بالتالي وضعُها على الطرف المقابل للدين. تحميل المقال
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
Source URL: https://maarefhekmiya.org/3425/%d8%a3%d8%b7%d8%b1%d9%88%d8%ad%d8%a7%d8%aa-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%85%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%b7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%86%d9%8a%d8%a9/
Copyright ©2024 معهد المعارف الحكمية للدراسات الدينية والفلسفية unless otherwise noted.