by الدكتور أحد قراملكي | مايو 26, 2016 11:56 ص
لا شك أن البحث يختلف جوهريًا عن النشاط التعليمي أو التبشيري والدعائي مثلًا، سواء في الأهداف والبنية أو المنهج والأدوات. كثيرًا ما نلاحظ غيابًا للتمييز بين مشروع البحث والبرنامج التعليمي، في عملية تقييم المقالات المقدمة إلى الدوريات العلمية وأيضًا في تقييم رسائل الماجستير والدكتوراه. ويشيع ذلك في مجال الأبحاث الدينية بنحو أكثر مقارنة بالمجالات العلمية الأخرى.
على أساس أي مقياس ومعيار يمكننا القول بأن النص الفلاني تعليمي أو دِعائي تبشيري، وأن النص الآخر عمل بحثي؟ من المؤكد أن تحديد طبيعة البحث وماهيته هو الذي يزودنا بمقياس كهذا أيًا كان ذلك المقياس. وهذا ما سيسبر غوره الدكتور أحد قراملكي، في الدراسة التبيانية التي سنضعها بيني أيدكم.
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
Source URL: https://maarefhekmiya.org/4075/%d9%85%d8%a7%d9%87%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d9%85%d8%b1%d8%aa%d9%83%d8%b2%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%ad%d8%ab-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%85%d9%8a/
Copyright ©2024 معهد المعارف الحكمية للدراسات الدينية والفلسفية unless otherwise noted.