أخلاقيات العلم ما بين الإسلام والغرب
باتت مسألة العلم المعاصر ذات صلة وثيقة بمدى وعي الإنسان لقيمته ولتطبيقاته، وازدادت الحاجة لتنمية المعارف حول العلم بعدما اندمج العلم والتكنولوجيا في نظام متكامل وباتت العلوم الإنسانية كلّها تتقرّب من العلم التجريبيّ لزيادة جرعة المصداقيّة في أعمالها ونتائجها، واعتبر الجميع أنّ العلم ضرورة ملحّة للمجتمعات التي تنشد الارتقاء وتلبية احتياجاتها ومنافسة الأمم المتقدّمة. ونظرًا للتأثير المتصاعد في حركة العلم على البشريّة ولدخوله في عمق نسيجها الاجتماعيّ والثقافيّ، ولكي يبقى هذا الدخول مقبولًا في المجتمعات، فإنّ من الضرورة بمكان أن تتوافر مجموعة من المستويات الأخلاقيّة لرجال العلم وللبيئة السياسيّة والاجتماعيّة والأنظمة من حولهم، تكون مسؤولة عن ضبط أنشطتهم التكنولوجيّة، وهذه بالضبط ما تمّ الاصطلاح عليها باسم القيم العلميّة. تحميل البحث