بداية الحكمة- الدرس السادس

الفصل التاسع: الشيئيّة تساوق الوجود

كلّ ما صدق على أنّه وجود صدق أنّه شيء وبالعكس فالمساوقة هي اختلاف في المفهوم، واتحاد في المصداق.

الفصل العاشر: في أنّه لا تمايز ولا علّيّة في العدم

العدم لا شيئيّة له، والتمايز فرع الثبوت والشيئيّة. إذًا، لا تمايز ولا علّيّة في العدم والعدم الخاصّ هو ما يفترضه العقل من عدم الملكات كعدم البصر.

الفصل الحادي عشر: في أنّ المعدوم المطلق لا خبر عنه

العدم بطلان محض، لا شيئيّة له بوجه ،وشبهة أنّه يخبر عنه بأنّه لا يخبر عنه مندفعة بالتمييز بين الحمل الأوّليّ الذاتيّ والحمل الشايع الصناعيّ.

الفصل الثاني عشر: في امتناع إعادة المعدوم بعينه

 يمتنع إعادة المعدوم بعينه للأدلّة التالية:

  • لزوم تخلّل العدم بين الشيء ونفسه.
  • جواز إيجاد ما يماثله من جميع الوجوه ابتداءًا واستئنافًا.
  • وجوب كون المعاد هو المبتدأ.
  • عدم إمكانيّة الحدّ المعيّن للعود.


لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<