العلوم الإنسانية مرتبطة بإرادة الإنسان، لا بالعلوم والأمور الإنتزاعية

العلوم الإنسانية مرتبطة بإرادة الإنسان، لا بالعلوم والأمور الإنتزاعية

حجة الإسلام والمسلمين الدكتور حميد بارسانيا أستاذٌ في الحوزة العلمية والجامعة وعضوٌ في مجلس الشورى الأعلى للثورة الثقافية. لديه الكثير من الكتابات في مجال إنتاج العلم الديني وتحوّل العلوم الإنسانية ونقد العلوم الإنسانية الموجودة، وكذلك الكثير من الخطابات والمحاضرات في هذا المجال. ويمكن اعتباره أيضًا من قادة النهضة الناعمة و توليد العلم في الحوزة العلمية والجامعة. ولا نسعى من وراء هذه المقابلة التحدثّ حول المسائل الشائعة عن تحوّل العلوم الإنسانية، وضرورة وإمكانية ذلك أو نقد العلوم الإنسانية الموجودة حاليًا أو البحث حول العلم الديني، بل السبب الأساسي هو توضيح وجهات نظره حول مسألة الاعتباريات في العلوم الإنسانية ومكانتها ودورها في تغيير العلوم الإنسانية. ويعتقد سماحة الشيخ أنّه ليس المراد من الاعتباريات المفاهيم الانتزاعية؛ بل إنّما هي معانٍ تتكوّن وتتحقق بإرادة الإنسان وتصرّف إرادته. و تنحصر العلوم الإنسانية ضمن هذه الحدود، لا ضمن المناقشات والبحوث والموضوعات الميتافيزيقية أو الطبيعيات؛ وقد بيّن الشيخ بارسانيا في هذا الحوار وجهات نظره في هذا المجال بدقّة. تحميل الحوار

 



لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<