الانتصار في مواجهة الشرق الأوسط الجديد
شكل الانتصار الذي حققته المقاومة الإسلامية في لبنان ممثلةً بحزب الله منعطفًا هامًا في تاريخ أمتنا المعاصر على وجه العموم وفي تاريخ صراعها مع عدوها على وجه الخصوص وأول تداعيات هذا الانتصار أنه أساس مع الانتصار الذي سبقه عام 2000 للمقاومة الإسلامية وإجبارها العدو على الانسحاب من جنوب لبنان لصورة جديدة للعدو أكدت ما سبق وإن ذهب إليه سيد المقاومة السيد حسن نصر الله مبكرًا عندما قال إن اسرائيل ليست قوية إلا في أذهاننا فقط وعندما يسقط هذا الوهم ونستخدم القوة الكامنة فينا سنجد أن هذا الكيان الذي اسمه اسرائيل أوهن من بيت العنكبوت، وهذه الصورة الجديدة التي رسمها انتصار حزب الله هي أنه عدو ضعيف غير قادر على الصمود في أي مواجهة حقيقية، وأن أمتنا قادرة على الانتصار عليه بفعل عوامل الضعف الكامنة في بنيانه التي حاول خطاب الهزيمة أن يخفيها عنا وأن يستبدلها بصورة مغايرة تكرس هزيمتنا، والدراسة المتأنية لواقع الكيان الصهيوني تؤكد قناعة السيد بأن اسرائيل أوهن من بيت العنكبوت. تحميل الدراسة