by معهد المعارف الحكميّة | يوليو 19, 2016 12:49 م
الفصل السابع: في الكلّي والجزئيّ ونحو وجودهما
لا يقصد في المبحث الكليّة والجزئيّة في نحو الإدراك، بل هما نحوان من وجود الماهيّات. ولازمه أن لا تصدق المفاهيم الكليّة كالإنسان مثلًا على أزيد من واحد من أفرادها حقيقة، وأن تكذب القوانين الكلّيّة المنطبقة على مواردها اللامتناهية إلّا في واحد منها.
الفصل الثامن: في تميّز الماهيّات وتشخّصها
تتميّز ماهيّة من ماهيّة أخرى: بينونتها منها ومغايرتها لها، بحيث لا تتصادقان، كتميّز الإنسان من الفرس باشتماله على الناطق.
والتشخّص كون الماهيّة بحيث يمتنع صدقها على كثيرين، كتشخّص الإنسان الذي هو زيد.
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
Source URL: https://maarefhekmiya.org/4716/%d8%a8%d8%af%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%83%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%ad%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d9%85%d8%b3%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%af%d8%b1%d8%b3-%d8%a7%d9%84-5/
Copyright ©2024 معهد المعارف الحكمية للدراسات الدينية والفلسفية unless otherwise noted.