by الشيخ نعيم قاسم | سبتمبر 17, 2015 1:04 م
لا يمكن النجاح في مواجهة هوى النفس ورغباتها بطريقة عشواء، ولا تسع حياتنا القصيرة إجراء التجارب البشريّة عليها لاختيار الأصلح، بل لا حاجة لها مع وجود المنهج الربّانيّ الكامل، الذي يوفّر لنا القواعد الصالحة، التي تختصر التجارب وتعفينا من الكثير من السلبيّات.
فلنحسم، ماذا نريد؟
هل نريد اللحاق بالملذّات والشهوات التي تمضي سريعًا، وتبقى آثارها، وتترتّب عليها مسؤوليّاتها؟ أم نريد تنظيم حياتنا بما يحقّق لنا الاستقرار النفسيّ والمعنويّ، ويعطينا الملذّات المحلّلة بحدودها وضوابطها، لنبقى متوازنين بين الدنيا والآخرة؟
هل نريد إطلاق العنان لجسدنا؟ أم أنّنا ملتفتون إلى إنسانيّتنا التي تتطلّب مراعاة التوازن بين الجسد والروح؟
ألم تعطنا التجارب البشريّة درسًا كافيًا في ضياع أولئك الّذين عاشوا الجسد وحده فأصابهم الخواء الروحيّ، وها هم اليوم بين باحث عن العودة إلى الدين، أو يائس من الحياة يتصرّف بطريقة عشواء، أو يتّجه إلى الانتحار؟….تحميل المقال
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
Source URL: https://maarefhekmiya.org/552/%d8%a7%d8%ae%d8%aa%d9%8a%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d9%87%d8%ac-%d8%a8%d8%af%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%b1%d9%8a%d9%82/
Copyright ©2024 معهد المعارف الحكمية للدراسات الدينية والفلسفية unless otherwise noted.