الحرب والرجاء
إنّها سوريا، هي المقصد. بما هي واسطة عقد الممانعة في المنطقة العربيّة. وهناك، على الضفة الأخرى، علت النداءات على صوت أجراس الكنائس تنادي المؤمنين في كلّ بقاع الأرض ليتداعوا إلى لصلاة برجاء السلام. هناك، وقف رجلٌ استثنائيّ لمرحلة استثنائيّة يقول: لا لحربٍ هدفها قتل الإنسان بغية الإتجار بالسلاح.
إنّه البابا فرانسيس، القادم من ذاكرة وقوف المسيح في الهيكل مؤنّبًا أبناء الأفاعي من العشار وتجّار كرامة الإنسان وقداسة الدين. والصلاة هنا أيضًا على نيّة سوريا، بما هي الأرض المحتضنة لأقدم الآثار المسيحيّة؛ قرية معلولا؛ وبما تحمل من حضور مسيحيّ أصيل في هذا الشرق. لقد طالب نيافته العالم أن يصلّي ويصوم من أجل السلام ورفضًا لأيّ عدوان عسكريّ أميركيّ على سوريا….تحميل المقال
المقالات المرتبطة
الحرية الإنسانية في فكر الإمام موسى الصدر
تقديم أُخفِيَ الإمام السيد موسى الصدر، العالم والمفكر ورجل الدين المستنير، عام 1978، ولا نكتب عن إخفائه بقدر ما نكتب
تأملاتٌ سريعة في سورة الإخلاص المباركة
إن النظر في آيات سورة الإخلاص المباركة يضعنا أمام تصوّرٍ يمكن الانطلاق منه في تحديد الغاية المحورية التي دارت حولها
أكراد مصر… ثقافة عربية وهوية مصرية
مقدمة هذا بحث ثقافي فكري، وليس سياسيًّا، حتى لو جاءت به بعض المفردات السياسية، فلا نتطرق للشأن السياسي في كردستان