بداية الحكمة- المرحلة السابعة- الدرس السادس

الفصل التاسع: في نفي القول بالاتفاق، وهو انتفاء الرابطة بين ما يعدّ غاية للأفعال وبين العلل الفاعليّة

ربما يظنّ البعض أنّ الغايات المرتّبة على الأفعال ما هي غير مقصودة لفاعلها فيكون منها على نحو من الاتفاق إمّا بختًا سعيدًا أو شقيًّا.

لا اتفاق في الوجود لأنّ الأصالة للخير والشرّ أمر عدميّ لا شيئيّة له وأنّ للحوادث والأمور علّة فاعليّة وعلّة غائيّة أعمّ ممّا يراه الإنسان بحسبه، وأنّ القول بالاتفاق يؤدّي إلى إنكار الفاعل الحكيم وهو ما لا يجوز في حقّ الباري تعالى.


لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<