by بشّار اللقيس | سبتمبر 30, 2015 11:32 ص
كيف تبني الثقافات الزمن؟ وفي أيّ زمان من ثقافتنا نعيش؟ يحيلنا السؤال مرارًا على تجريد مؤدّاه احتياجنا الواقعيّ لفهم العلاقة المتجاسرة بين الوعي والزمن والوجود. كان الفيزيائيّ المعاصر إيتان كلاين في سؤاله عن الزمن يرى في الوقت حاجة عقليّة كيما يوازن الإنسان بين الزمن ووعيه الخاصّ بماهيّته، ما الشكل الذي يتّخذه الزمن؟ “الساعة” ـــ هي الأخرى ـــ كانت مطلع القرن الخامس عشر المنجز الأبرز الذي مكّن الإنسان من إخفاء الزمان وراء قناع الحركة المُشيَّئ والمنتظم.
سؤال الزمان الذي ما بارح الفيزياء، عاد مع نهاية القرن العشرين بصفته مسألة إدراكيّة “اجتماعيّة، وثقافيّة، ولغويّة” في آن واحد، بدا الزمن مسألة متّصلة بالوعي والذات، بالتجربة والمعرفة، بالوهم والخيال والذاكرة، وهو ما أطلقت عليه علوم الثقافة العقل المتجسّد…تحميل المقال
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
Source URL: https://maarefhekmiya.org/738/%d9%86%d9%82%d8%af-%d8%ab%d9%82%d8%a7%d9%81%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d9%83%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a%d9%91%d8%a9/
Copyright ©2024 معهد المعارف الحكمية للدراسات الدينية والفلسفية unless otherwise noted.