“صدور الكثرة عن الواحد” بين الحكمة المتعالية والمدرسة الإشراقيّة

“صدور الكثرة عن الواحد” بين  الحكمة المتعالية والمدرسة الإشراقيّة

ترجمة: طارق عسيلي

أثبت الفلاسفة المسلمون عددًا كبيرًا من القواعد والمبادئ المتّصلة بالمناقشات الكوزمولوجيّة التي حاولوا من خلالها توضيح وتفسير حوادث العالم، والعلاقات بين الموجودات، وتحليل الروابط بين عوالم الوجود المختلفة، ومن هذه المبادئ مبدأ الواحد “الواحد لا يصدر عنه إلّا واحد”. بحسب هذا المبدأ، أعلن الفلاسفة أنّ الواحد من جميع الجهات لا يمكن أن يصدر عنه إلّا موجود واحد. من جهة أخرى يعتقد الفلاسفة المسلمون أنّ الحقّ بسيط الحقيقة وهو واحد من جميع الجهات.

إذا أخذنا بالاعتبار الحقيقة القائلة أنّ في هذا العالم عددًا من الموجودات لا يعدّ ولا يحصى، يمكننا أن نطرح مجموعة من الأسئلة:

“كيف يمكن أن يوجد في العالم كثرة موجودات صادرة عن الحقّ الذي هو واحد من جميع الجهات؟”. و”هل يمكن تقديم حلّ معقول لهذه المشكلة لا يتنافى مع مبدأ الواحد؟”.   تحميل البحث



المقالات المرتبطة

قراءة في كتاب عالم المثال في الفلسفة الإسلامية: ابن سينا، والسهروردي، والشهرزوري وآخرين

هذا كتاب ممتاز من جميع الجوانب، يندرج ضمن سلسلة تبدو مثيرة للاهتمام للغاية. يتبع فان ليت في الأساس فكرة للسهروردي في حكمة الإشراق حيث يتحدث فيه عما يسميه بالمثل المعلقة، كما يطور نظرية جديدة تمامًا في الوجود والمعرفة.

صعوبات تحديد الدين

اصطدم المؤلفون، منذ القرن الثامن عشر ميلادي، عندما بدأت المحاولات الأولى لدراسة الدين دراسة علمية، بمشكلة تحديده، وهي مشكلة ستتعقد بقدر ترسّخ المذهب الإنسي الفلسفي

المفهوم الإسلامي للرحمة

على الناس أن يسعوا ليكونوا رحماء ولطفاء حتمًا، وهذا يعني أن يحبوا لجيرانهم ما يحبون لأنفسهم.

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<