نهضة الحسين (ع): ثورة العرفان

نهضة الحسين (ع): ثورة العرفان

قد لا يكون من الغريب القول إنّ قضيّة ثورة الإمام الحسين (ع) على طاغية زمانه تُعتبر بحقّ واحدةً من أهمّ الوقائع التاريخيّة المقتداة اليوم كنموذج للثورة والثوّار على اختلاف مشاربهم. بل قد ذهب البعض – من المنتمين لخطّ الولاء لأهل البيت (ع) – إلى اعتبارها حركةً معياريّةً بحسبها تُحدَّد مشروعيّة أيّ حركة، مع لحاظ الفوارق المتعلّقة بعوامل الزمان والمكان. إلّا أنّه قد يجب أمام هذا الواقع أن نعيد، وبشكل مستمرّ، قراءة الخلفيّة المعرفيّة لحركة الإمام (ع)، لأنّا نوقن قاطعين أنّ حراكه ما كان عبثًا، بل استند إلى عوامل معرفيّة منجّزة، تعود قراءتها بالنفع على صعيد ترسيخ أهداف ثورته المباركة. فالحسين الثائر يرتكز قيامه على كونه الحسين العارف، فلا بدّ لذا من لحاظ جنبة المعرفة القائمة في نفس هذا الثائر، بكلّ أبعادها…  تحميل المقال


المقالات المرتبطة

الإنسان والأخلاق

عندما نتحدث عن الأخلاق فنحن نتحدث عن الإنسان. وعلينا تحديد ما هي هذه الطبيعة البشرية والإنسانية بشكل عام. الإنسان هو

جدلية المعرفة الحضورية والزمنية عند الإمام الخميني قده

يقدم لنا الأستاذ علي فخري في مقاله هذا قراءةً أجراها في كتاب الإمام الخميني، جدلية المعرفة الزمنية والحضورية،

رسول الله: إمام الرحمة، وقائد الخير، ومفتاح البركة

تكاد أن لا تمرّ بفقرة أو مضمون فقرة في الصحيفة السجاديّة إلّا ولذكر النبيّ محمّد (ص) فيها الموقع الرفيع. فهو

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<