القائمة الرئيسة

إلام آل علم الإناسة؟ أو هل من حاجة إلى “طبيعة بشريّة”؟

إلام آل علم الإناسة؟ أو هل من حاجة إلى “طبيعة بشريّة”؟

ترجمة فاطمة زراقط

كان من آثار الاستقطاب الحادّ بين مقولتَي الطبيعة والثقافة أن فقدت الإناسة موضوعها، وبالتالي تماسكها، فعدمت سُبُل التواصل مع الحقول المعرفيّة الأخرى. فالإناسة كانت قد انطلقت من أسس تطوّريّة تفهم الطبيعة البشريّة فهمًا ساذجًا، وتعطي التاريخ البشريّ طابعًا حتميًّا وأحاديًّا. فكان أن أطاح النقد الانتشاريّ لهذا النحو من الاشتغال الإناسيّ كلّ إحالة تفسيريّة على الطبيعة البشريّة. فالثقافة، بتركيبها، وعشوائيّة مساربها، هي ما يجعل الإنسان ما هو عليه، لا الطبيعة. يكمن المخرج من هذا الاستقطاب، في التوسّل بالوظيفيّة من حيث هي موقف يعترف بخصوصيّات الأوضاع البشريّة، دون أن يستغرق في النسبيّة المعرفيّة والمثاليّة….تحميل البحث



المقالات المرتبطة

الدازين الممانع بين اللحظة الغسقية واللحظة الشفقية للتأريخ

بدأ المشهد العالمي يعيش تزاحمًا في الرؤى حول “مفهوم العالم” بعضها تضايفي، وبعضها تناقضي،

مصطلحات عرفانية | الجزء 25

حوقلة – مقام نفي الحول والقوة عن غيره. (مصباح الهداية، خميني، الصفحة 133). حياة – الحياة هي ما يساوق الفعل

ضعف الترويج للعرفان الشيعيّ: عامل هامّ في انتشار العرفان الكاذب

يبسط الدكتور محمّد فنائي الأشكوري، وهو أستاذ في الفلسفة في مؤسّسة الإمام الخميني، قدّس سرّه، الحديث في هذا الحوار عن العرفان ببعده السُّرّانيّ الداخليّ

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<