الحرب والرجاء

إنّها سوريا، هي المقصد. بما هي واسطة عقد الممانعة في المنطقة العربيّة. وهناك، على الضفة الأخرى، علت النداءات على صوت أجراس الكنائس تنادي المؤمنين في كلّ بقاع الأرض ليتداعوا إلى لصلاة برجاء السلام. هناك، وقف رجلٌ استثنائيّ لمرحلة استثنائيّة يقول: لا لحربٍ هدفها قتل الإنسان بغية الإتجار بالسلاح.
إنّه البابا فرانسيس، القادم من ذاكرة وقوف المسيح في الهيكل مؤنّبًا أبناء الأفاعي من العشار وتجّار كرامة الإنسان وقداسة الدين. والصلاة هنا أيضًا على نيّة سوريا، بما هي الأرض المحتضنة لأقدم الآثار المسيحيّة؛ قرية معلولا؛ وبما تحمل من حضور مسيحيّ أصيل في هذا الشرق. لقد طالب نيافته العالم أن يصلّي ويصوم من أجل السلام ورفضًا لأيّ عدوان عسكريّ أميركيّ على سوريا….تحميل المقال
المقالات المرتبطة
تسبيحة السيدة الزهراء عليها السلام في روايات الأئمة (ع).
“إنّا لنأمر صبياننا بتسبيح فاطمة (ع) كما نأمرهم بالصلاة فالزمْه فإنّه ما لزمه عبدٌ فشقي”
الإيديولوجيا.. غريزة المتحيِّز وفلسفته
لم تمُتِ الإيديولوجيا لتُولد مِن جديد. فهي على احتجاب وظهور دائمين. تنحجبُ حين يتوارى أهلها إثر انكفاء، وتنكشفُ في اللحظة عينها لدى أولئك الذين ظهروا في الملأ،
التأويـل عودة الآخر الجزئي إلى الأول الكلي
من معين القرآن وعملًا بالنهج المعرفي الذي أسست له مدرسة الحكمة المتعالية