القائمة الرئيسة

السيادة الشعبيّة الدينيّة بين الإمكان والامتناع المفهوميّ

السيادة الشعبيّة الدينيّة بين الإمكان والامتناع المفهوميّ

إن اختلاف العلماء في تعريف الديمقراطية، وتحديد مفهوم واضح ومحدد لها، وصعوبة تحديد إطار محدد يرسم حدودها، حكم عليها بالتنوع الملامس لحدود التباين في بعض الحالات، من ديمقراطية اشتراكية، إلى ديمقراطية ليبرالية، وأخرى رأسمالية…، وغيرها من الأنواع التي أفسحت لكل فكر ومعتقد أن يلقي بمكنوناته على ذلك المفهوم ليبني نسقه الخاص.

          ومن هنا، فلا بأس إذن بأن تكون هناك ديمقراطية دينية، ترسوم حدودًا خاصةً لها، ولكن هل من الممكن أن يمتزج مفهومي الدين والديمقراطية، دون أن تفقد السلطة الدينية “الديمقراطية” معناها، أو تذهب “الديمقراطية” بالدين إلى تأويلات تخرجه عن سياقه..

          بين الإمكان والامتناع المفهومي لمفردتي الدين والديمقراطية (السيادة الشعبية)، يجول الباحث الدكتور منصور مير أحمدي على الأراء المتعددة ليقدم نظرةً شاملةً لأصحاب الرأي المناصر، والمخالف لنظرية “السيادة الشعبية الدينية”….تحميل البحث



المقالات المرتبطة

محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم في صفحاتِ من نهج البلاغة

لقد اجتمعت فضائل الأنبياء جميعًا بالنبيّ الخاتم، وبه خُتمت النبوّة، والشريعة الإسلامية التي جاء بها كانت خاتمة الكتب، والشّرائع،

مَناط الفعل الأخلاقي وخصائصه في التصور الإسلامي

تعتبر العلاقة بين الأخلاق والإنسان محور معظم الفلسفات، لذلك، يقدم الشيخ جعفر السبحاني في هذا البحث “مناط الفعل الأخلاقي بحسب الفهم الإسلامي”

النشيد وحركات التحرّر

يُفرِّق أهل الفن، وأهل الشرع، بين الإنشاد والغناء. كما إنهم يفرزون للابتهالات والتواشيح بابها الخاص. ويذهب المتشرّعة إلى اعتبار الإنشاد حلالًا جائزًا في الوقت الذي يحرِّمون فيه الغناء. ولمـّا كان المائز بين الاثنين – الغناء والإنشاد – أمرًا غير معلوم لدى غالبية المتشرّعين، فقد ذهب بعض الفقهاء لاعتبار الأمر على ذمة المكلَّف.

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<